استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعتقدون أن هناك احتمال كبير لاغتيال سياسي لمسؤول كبير برهم يبحث مع وفد بريطاني تعزيز الشراكة وتطوير التعليم في فلسطين كاتس يمنع طواقم الصليب الأحمر من زيارة أسرى غزة بذريعة "أمن الدولة" الاحتلال يُسلّم 30 إخطار هدم ووقف بناء في العيسوية والزعيم شرق القدس الاحتلال يعتدي على ثلاثة شبان قرب دير شرف غرب نابلس "الزراعة" توقّع الدفعة الرابعة من اتفاقيات منح الاستثمار الزراعي بقيمة 3 مليون شيكل دعوة أممية للتحقيق في الهجوم الامريكي على سجن باليمن كجريمة حرب نادي الأسير: قرار منع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى غطاء إضافي لاستمرار الجرائم والتستر عليها غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاعي المياه والأراضي في قطاع غزة الاحتلال يحتجز عددا من الصحفيين في الأغوار الشمالية تورك: التقارير عن قتل أكثر من 100 فلسطيني خلال الليل مروعة حماس: المقاومة لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس مصطفى يحذّر من تعطيل خطط التعافي والإعمار في قطاع غزة ما يفاقم معاناة شعبنا "التعليم العالي" تعلن بدء استقبال طلبات منح الوزارة من الجامعات الفلسطينية

إسرائيليون يرفضون الخدمة بالجيش بسبب استمرار الاحتلال

وكالة الحرية الاخبارية -وقّع قرابة 50 يهودياً من أنحاء "إسرائيل" على عريضة بعثوها إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وأعلنوا من خلالها رفضهم لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بسبب استمرار الإحتلال في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة (هآرتس) الأحد، إن الموقعين على العريضة أوضحوا أن رفضهم لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية بسبب استمرار الإحتلال وأيضا بسبب “تغلغل الجيش إلى الحياة المدنية، الأمر الذي يعمق الشوفينية (أي المغالاة في التعصب القومي) وعسكرة المجتمع وانتشار العنف وانعدام المساواة والعنصرية”.

وقال ايتي أكنين، 19 عاما، وهو أحد الموقعين على العريضة، للصحيفة إنه يرفض أداء الخدمة العسكرية لأسباب سياسية، وأوضح أنه “في الوقت الذي تنشغل فيه المؤسسة السياسية بشكل كبير في المساواة في العبء، فإننا نعتقد أن دورنا هو عدم المشاركة في دائرة القتل ودائرة الدماء ونرفض التجند للجيش الإسرائيلي”.
وأوضح شاكيد هراري، 18 عاما، أنه قرر رفض التجند للجيش “بسبب تأثير الجيش الكبير على المجتمع، ونحن كمجموعة نؤمن بأن الجيش يلحق الضرر بالمجتمع المدني في إسرائيل وفي فلسطين، وطالما أن الأفراد مستمرون بالتجند فإنهم يهتمون بتعميق الفجوات الاجتماعية”.

وأضاف هراري أن المجموعة ستنشر الأسماء الكاملة للموقعين على العريضة في الأيام المقبلة، وأنه “نحن لسنا خجلين من أننا رافضين للخدمة العسكرية، ونؤمن بأن هذا الإعلان بإمكانه أن يحدث تغييرا فكريا، وهذا لن يحدث إذا لم نقف وراءه ولا نكون صادقين”.
من جهتها أعلنت حركة (يوجد حد) التي تشجع على رفض الخدمة لأسباب ضميرية، أنها “ندعم أي رافض ورافضة خدمة جعلتهم قيمهم الديمقراطية والإنسانية يرفضون المشاركة في احتلال وقمع الشعب الفلسطيني، ونعتز بالشبان الذين يرفضون المشاركة في القمع وندعو حكومة إسرائيل إلى الاجتماع مع حكومة فلسطين وإنهاء الاحتلال”.

وأضافت الحركة أنه “نحن والفلسطينيين نستحق سلاما حقيقيا وليس سلاما بموجب شروط حكومة إسرائيل”.