الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إغلاق للطرق وفوضى.. الحريديم يتظاهرون بمئات الالاف في القدس الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة"

الأسيران الشقيقان أعمر يرويان تفاصيل تعذيبهم خلال التحقيق

وكالة الحرية الاخبارية -  روى الأسيران الشقيقان نور وعبد السلام اعمر تفاصيل تعرضهم للتعذيب داخل زنازين التحقيق التي مكثوا فيها مدة 55 يوما على التوالي، قال: الأسير نور لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته في عزله في سجن "شطه" أنه تعرض لعمليات تعذيب ممنهجة داخل التحقيق فلقد تم حرمانه من النوم وشبحه لفترات طويلة، وأقدموا  المحققون على إبقائه عاريا في البرد القارص لعدة أيام متتالية، وتم وضعه في غرفة ضيقة للغاية بحيث انطبق جسده على بعضه بعد أن تم وضعه فيها.

ويعاني الأسير اليوم جراء التعذيب من أوجاع في جسده ومشاكل في النظر، وعلى الرغم من مطالبته لنقله للعيادة إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وأوضح الأسير انه يمكث في غرفة عزل حجمها 4 متر مربع ممتلئة بالصراصير والحشرات، ويتواجد بالقرب منها كلاب للحراسة حيث يتعمد السجانون بالطرق على الصاج من أجل جعل الكلاب تنبح طوال الليل، كما أنه  لا يسمح للأسير الخروج للفورة إلا ساعة واحدة ولا يسمح له بتناول اللحوم أو الدجاج أو أي نوع من الخضراوات.

كما وزار المحامي ، شقيقه عبد السلام اعمر الذي تعرض أيضا لعمليات تعذيب، واستمر احتجازه داخل التحقيق لمدة 55 يوما على التوالي، ولفت الأسير إلى انه تعرض لشبح لساعات طويلة، ولم يكن يسمح له براحة سوى مدة نصف ساعة يوميا، وما زال يعاني جراء الأساليب التي مورست بحقه.

علما أنه محتجز الأسير اليوم في سجن “شطه" الذي نقل إليه بعد انتهاء التحقيق.

الجدير ذكره أن الاحتلال اعتقل الأسيرين بدعوى أنهما قاما بالمشاركة في خطف وقتل جندي.