الاحتلال يجرف أراضٍ بالقدس بحجة "تعزيز السياحة"
وكالة الحرية الاخبارية - تواصل آليات وجرافات الاحتلال العمل في أراضي حي الصوّانة القريب من أسوار مدينة القدس لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم "المطلة الوسطى".
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان الثلاثاء، بأن المخطط يقع في منطقة استراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها، والمسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية، لافتاً إلى أنه بحسب المخطط سيبنى مدرج ونقاط مشاهدة، وأعمال بنية تحتية "إضاءة وتبليط" وغيرها، تنفذها شركة "موريا" الإسرائيلية وبدعم من بلدية القدس العبرية وما يسمى بـ"شركة تطوير القدس".
وقال الباحث الميداني بالمركز أحمد صب لبن إن المتنزه يهدف لوصل مستوطنة "بيت أروط" المقامة في نفس المنطقة بكنيسة الجثمانية القريبة من باب الأسباط، وبالتالي خلق تواصل جغرافي ما بين البؤر والحدائق الاستيطانية في سلوان ورأس العامود والبؤرة الاستيطانية والحدائق الواقعة في حيّيْ: الطور والصوّانة.
لافتاً إلى أن الوزير الإسرائيلي نفتالي بينت رئيس حزب "البيت اليهودي" يشرف على هذا المخطط، من خلال دائرة مختصة بشؤون القدس بوزارته تسمى "دائرة التطوير والمبادرات في شرقي القدس" كما رصد مبلغ (21) مليون شيقل لهذا المشروع تحت مسمى "تعزيز السياحة".
 
                         
                                        