رسمياً.. شرطة الاحتلال تعلن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس إصابة مزارع إثر اعتداء مستعمرين عليه أثناء قطف الزيتون شرق سلفيت الحايك وممثل الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في مجال حماية التراث والسياحة مستعمرون يتسببون بقطع التيار الكهربائي عن قرية ياسوف شرق سلفيت الصحة اللبنانية: استشهاد 45 مواطنا وإصابة 179 آخرين خلال 24 ساعة الماضية برهم يتفقد سير العملية التعليمية في مديرية شمال الخليل بايدن معلقا على اغتيال "السنوار": الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم مستعمرون يهاجمون قرية جالود جنوب نابلس "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال فوري للمساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة الطقس: الحرارة أدنى من معدلها واحتمال سقوط أمطار متفرقة الصحة بغزة: 1206 عائلات مسحت بالكامل خلال عام من الإبادة احد أبطال النفق "يعقوب قادري" يدخل عامه الـ 22 بسجون الاحتلال مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين في قرية يتما جنوب نابلس شهداء وجرحى في تجدد عدوان الاحتلال على لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن التأهب على الحدود مع لبنان

وكالة الحرية الاخبارية -  على الرغم من أن التقديرات الإسرائيلية لا تتوقع أن يلجأ حزب الله اللبناني إلى شن هجوم صاروخي على شمال إسرائيل انتقاماً للغارات التي استهدفت شحنات أسلحة بعد تجاوزها الحدود السورية في البقاع اللبناني، فإن منسوب القلق العسكري والأمني سجل ارتفاعاً ملحوظاً، حيث واصل الطيران الحربي تحليقه في شمال إسرائيل لساعات. كما نشر الجيش الإسرائيلي بطاريتين من منظومة "القبة الحديدية" المختصة باعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وطُلبَ من المزارعين الإسرائيليين الامتناع عن الذهاب إلى مزارعهم المتاخمة للحدود مع لبنان خشية من عمليات قنص، بالإضافة الى ذلك أوعز الجيش الإسرائيلي إلى حراس المستوطنات الإسرائيلية الحدودية بالاستنفار.

وعلى الرغم من هذه الإجراءات، أعلنت قيادة "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي أن بإمكان السكان في شمال إسرائيل مواصلة حياتهم العادية ومزاولة أعمالهم لكنها نصحتهم بالاهتمام بمعرفة الأماكن المحمية والآمنة للتوجه إليها في حال الطوارئ.

مجمل هذه الإجراءات تبدو احترازية وتعكس حقيقة أن إسرائيل تتعامل بجدية مع تهديدات حزب الله عادة، وإن كانت إمكانية فتحه مواجهة مع إسرائيل لا تبدو قوية الفرص، بسبب انشغاله بالحرب في سوريا بحسب القراءة الإسرائيلية.\

ومن هنا تتجه الخشية الإسرائيلية الآن إلى احتمال أن يختار حزب الله الرد في رقعة جغرافية أخرى، من خلال عمليات تطال دبلوماسيين إسرائيليين في أوروبا أو أميركا اللاتينية أو محاولة استهداف سيّاح إسرائيليين في الخارج كما جرى في بلغاري أياً كان فإن إسرائيل ستواصل على الأغلب توجيه ضربات لشحنات أسلحة استراتيجية ونوعية - تخشى أن تخل، إن وصلت حزب الله، بالتوازن الاستراتيجي القائم - في العمق السوري وفي لبنان أيضاً، بعد تسجيل أول غارة على موقع لحزب الله منذ حرب تموز عام ٢٠٠٦ وتوقيع اتفاق ١٧٠١.

وقد تكون الغارة الأخيرة نقطة اختبار بالنسبة للإسرائيليين لفحص قدرة الردع في مواجهة حزب الله يشار إلى أن الجبهة الشمالية، بشقيها السوري واللبناني، تشهد ازدياداً في التأهب العسكري الإسرائيلي حيث شكلت إسرائيل فرقة لوائية جديدة نشرتها مؤخراً في الجولان المحتل وعلى حدود لبنان، قالت المصادر العسكرية الإسرائيلية إنها تتمتع بقوة نارية أفضل وقدرة أعلى على التدخل السريع.