الشرطة تكشف ملابسات سرقة منزل بمنطقة "العديسة" في الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  قبضت شرطة الخليل السبت الأخير، على أحد الضالعين في جريمة السطو المسلح، على منزل المواطن مصطفى محمد زيادات في منطقة "العديسة" بين بلدتي سعير وبني نعيم في الخليل.

وأفاد الرائد إبراهيم العبسي –مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في مديرية شرطة الخليل- بأن التحقيقات الشرطية توصلت إلى رأس الخيط المتمثل في المركبة التي استخدمها المجهولون لتنفيذ سطوهم المسلح، وهي جيب فضي، يحمل لوحة صفراء، ما مكّن الشرطة من التعرف على صاحبها، الذي بدوره شرح حيثيات الحادث.

وقال العبسي في حديث لإذاعة "منبر الحرية"، إن المجهولين نقلوا المسروقات إلى مستودعات ، ثم إلى منزل في بلدة إذنا، ثم نقلوهم إلى بلدة كفر عقب في رام الله.

ولدى متابعة تفاصيل الحادثة، تبين أن مواطنًا من كفر عقب اشترى من الخليلي بمبلغ قيمته (800) دينار. ليعترف بدوره عن شخص الخليلي، ويفصح الأخير عن أسماء أربعة آخرين، تكررت أسماؤهم خلال التحقيق، لتتحدد على ضوء ذلك أسماء الجناة، والمسروقات.

وبين العبسي، أنه حتى اليوم استعاد زيادات (10) رؤوس أغنام، و(10) تنكات زيت، ومبلغ الـ (400) دينار أردني. وسيتم توفية تسليم المسروقات بعد القبض على جميع الفاعلين من الفارين من العدالة.

 

القصة كما نشرت على شبكة الحرية الإعلامية في موعدها:

نفذ أربعة مجهولين، بينهم مسلح، السبت قبل الأخير، سطوًا على منزل في منطقة "العديسة" بين بلدتي سعير وبني نعيم في الخليل، منتحلين شخصية أفراد في جهاز المخابرات.

وقال صاحب المنزل المسطو عليه –الستيني مصطفى محمد مصطفى زيتات- والملقب بـ "صبري بشيت" في حديث لإذاعة "منبر الحرية" الاثنين، "إن رجلين انتحلوا شخصية تجار في البداية، قدموا بين الرابعة والنصف والخامسة مساءً بحجة شراء الجبن، فأخبرتهم أنه غير متوفر لحظتها، وأني أبيع الزيت، فأذقتهم عينة، ولكنهم أرادوا أن يروا مكانه فحققْتُ مرادهم، وغادروا دون أن يشتروا".

وتابع "بشيت"، ونحو الثامنة من مشاء اليوم ذاته، نفذ أربعة مجهولون سطوًا على المنزل، أحدهما مقنع وهددنا بالسلاح "أنا وأختاي الاثنتين" واحتجزنا في غرفة المنزل، بعد تفتيشه ونهب ما تمكنوا من نهبه".

وبين بشيت أن المجهولين الأربعة، سرقوا (15) عبوة زيت بحجم (16) لترًا للواحدة، و(500) دينار، و (20) رأس غنم، و (3) أجهزة هواتف نقالة، وسكينتين من ذوات الحجم الكبير.

وطالب المواطن الأجهزة الأمنية كافة وجهاز المخابرات الوقوف جانبه في الكشف عن المجرمين وخصوصًا أنهم ارتكبوا أكثر من جريمة في واحدة، مبينًا أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها للسرقة، لكن الأولى قيدت ضد مجهول، ما توقع أنه شجع الأشخاص أنفسهم لتكرار فعلتهم للمرة الثانية.