ناشطون يقيمون قرية "عين حجلة" بالاغوار على غرار باب شمس
وكالة الحرية الاخبارية - أعلن نشطاء فلسطينيون اليوم الجمعة، عن اطلاق حملة 'ملح الأرض' وذلك بإحياء قرية 'عين حجلة' على أراضي الكنيسة التابعة لدير حجلة في الأغوار الفلسطينية والواقعة إلى الشرق من مدينة أريحا، وهي اراضي تريد سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرتها وبناء وحدات إستيطانية عليها.
وأوضح الناشطون "ان الحملة تهدف لمناهضة قرارات الاحتلال بتهويد وضم الاغوار وإحياء لقرية فلسطينية كنعانية الأصل في منطقة الأغوار الفلسطينية بالقرب من ما يسمى (شارع 90) الواصل بين البحر الميت وبيسان".
وتأتي هذه الخطوة التي بادرت إليها لجان المقاومة الشعبية، على غرار "قرية باب الشمس" التي أقامها ناشطون شرق مدينة القدس في المنطقة المسماه EI والمهددة بالمصادرة.
وفي ذات السياق ، أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال تحشد جنودها بكثافة حول القرية في محاولة لاقتحامها فيما يتمركز الشبان حول القرية من جميع الجهات ، كما يتواجد داخل القرية اكثر من 800 شاب وفتاة إضافة لقيادة الحركة الوطنية ولجان المقاومة الشعبية .
ووجهت حركة فتح، اليوم الجمعة، دعوة لكل كوادرها بالتوجه الى قرية "عين حجلة" الفلسطينية قرب البحر الميت لمقاومة "الغول والسرطان" الاستيطاني الذي يلتهم الاراضي الفلسطينية.
وقال النائب مصطفى البرغوثي الذي يشارك في الحملة إن الهدف هو احياء القرية المقامة على اراضي كنيسة "عين حجلة" في الاغوار ومقاومة الوجود العسكري الاسرائيلي هناك.
وتقع قرية "عين حجلة" بالقرب من دير حجلة في المناطق المسماة (ج) وهي أراض تابعة للدير ومحاطة بأراض زراعية للمستوطنين تمركز حولها معسكراً لجيش الاحتلال. وتتكون الأراضي التابعة للدير من قرابة 1000 دونم تم السيطرة على جزء منها من قبل جيش الاحتلال بحجة "دواع أمنية".