جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد الطفل عمار صباح في تقوع النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء مجلس الوزراء يدعو إلى تسريع الاستجابة الدولية للإغاثة العاجلة في قطاع غزة الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

الاحتلال يحاول نصب كاميرات جديدة على سور المسجد الاقصى

وكالة الحرية الاخبارية -  حذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الاربعاء من قيام الاحتلال الاسرائيلي ظهر اليوم بمحاولة تركيب كاميرات مراقبة ورصد على سور المسجد الاقصى الشمالي أي بمحاذاة المدرسة الشرعية بالاضافة الى كاميرات جديدة عند مخفر شرطة الاحتلال الواقع على صحن قبة الصخرة لتضاف الى الكاميرات التي تم تركيبها قبل فترة وجيزة.

وتكشف هذه الكاميرات كامل مساحة قبة الصخرة بالاضافة الى منطقة الأشجار على طول الجهة الشمالية للمسجد الاقصى.

ورصدت مؤسسة الاقصى وجود سيارات وطواقم فنية تابعة لأذرع في الاحتلال الاسرائيلي وهي تحاول الدخول الى داخل المسجد الاقصى من أجل تركيب الكاميرات، غير أن حراس دائرة الاوقاف منعوهم من ذلك ما تسبب في خلق أجواء من التوتر بين الجانبين.


وتنظر المؤسسة الى هذه الخطوة بعين الخطورة والحذر، خاصة وأنها تأتي للمرة الثانية التي ينصب فيها الاحتلال كاميراته داخل حدود المسجد الاقصى، وأكدت أن هذا الانتهاك يندرج ضمن مخطط تثبيت سيادة الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى بهدف تقسيمه والنيل منه.

وطالبت مؤسسة الاقصى في بيانها الاحتلال الاسرائيلي بازالة كل كاميراته عن المسجد الاقصى لان ذلك يشير الى أن الاحتلال أعطى لنفسه الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له في الاقصى، الأمر الذي يؤكد سعيه لتنفيذ مخططات أخطر وأشد بحقه في الأيام القريبة.

وجددت المؤسسة تأكيدها على أن المسجد الاقصى بكامل مساحته بما فيها حائط البراق المحتلّ هو للمسلمين وحدهم وليس لليهود حق ولو بذرة تراب واحدة فيه، في حين دعت أصحاب القرار في العالمين الاسلامي والعربي إلى التدخل العاجل من أجل انقاذ قبلة المسلمين الاولى وصنع قرارات عملية ترقى لمستوى الخطورة التي تحيط به.

وكانت مؤسسة الاقصى حذّرت في وقت سابق من قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي وطواقمها الشرطية والفنية، بتركيب ثلاث كاميرات مراقبة ورصد في المسجد الأقصى المبارك، وذلك على سطح المبنى الموجود في الجهة الشمالية من صحن قبة الصخرة، والذي يسيطر عليه الاحتلال ويستعمله كمخفر شرطة له ، واعتبرت المؤسسة هذا العمل سابقة خطيرة جدا وطالبت بازالتها فورا.