ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار الاحتلال يعتقل مواطنة من باقة الحطب شرق قلقيلية مستوطنون يضرمون النيران في مركبتين في قرية برقا شرق رام الله الاحتلال يغلق مدينة القدس بذريعة تأمين مسيرة للمستعمرين استشهاد مواطن لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان محافظة القدس تحذر من مخططات جماعات "الهيكل" المزعوم لاستهداف الأقصى مستعمرون يسيجون مزيداً من أراضي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية وزارة الاقتصاد و"بال تريد" توقعان مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية الصادرات الوطنية الأمن الوقائي يلقي القبض على مشتبه به بارتكاب جريمة القتل في عينابوس الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تشييع رفات الاستشهاديين طحاينة وعبد الجواد

وكالة الحرية الاخبارية -  شيعت جماهير غفيرة من محافظتي نابلس وجنين ظهر اليوم الاربعاء، جثماني الاستشهاديين عبد الكريم عيسى خليل طحاينة ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وأحمد حافظ عبد الجواد بمخيم عسكر شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وانطلق موكب تشييع طحاينة بمشاركة شعبية ورسمية من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، في مسيرة محمولة جابت شوارع جنين ثم توجهت لبلدته السيلة الحارثية.

وعقب وصوله بلدته استقبلته حشود المواطنين الذين صلوا عليه قبل أن يتم تأبينه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.

وقال محافظ جنين اللواء طلال دويكات في موكب التشييع إن ما يجري اليوم هو نوع من الوفاء والتكريم للشهداء، مؤكدا استمرار العمل حتى إغلاق ملف شهداء الأرقام بالكامل.

يذكر أن الشهيد طحاينة استشهد عقب تفجير نفسه في حافلة في العفولة في أراضي ال48 عام 2002 مما أدى لمقتل مستوطن وإصابة العشرات.

في ذات الوقت، انطلق موكب تشييع الاستشهادي عبد الجواد من مستشفى رفيديا بنابلس بجنازة عسكرية صوب المخيم شرق المدينة، وبعد صلاة الجنازة جرى تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

ورفع المشاركون الرايات الخضراء وأعلام الفصائل بحضور العشرات من أفراد الأمن الفلسطيني وهتفوا بعبارات تطالب بالرد على ممارسات الاحتلال، كما نددوا بسياسة السلطة الفلسطينية الداعمة للمفاوضات وتقييد واعتقال المقاومين في الضفة الغربية.

وعقب التشييع قال الشيخ نصوح الراميني إن "الشهيد عبد الجواد مثالا للمقاومة الفلسطينية، وبعد أن كان ابن لكتائب القسام فإنه يصبح اليوم ابنا للشعب الفلسطيني والأمة العربية ولكل أحرار العالم"، مستنكرا أعمال الاحتلال الهمجية باحتجاز رفات الشهداء".

و سلمت سلطات الاحتلال الرفات يوم أمس الثلاثاء على معبر الطيبة جنوب طولكرم ضمن حملة استرداد جثامين الشهداء، علما بأن أحمد هو الشهيد السادس الذي يعود من مقابر الأرقام من ضمن 36 شهيدا.

واستشهد عبد الجواد في 28/3/2002 بعملية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال اقتحامه مستوطنة "ألون موريه" بنابلس، ما أدى لمقتل 4 مستوطنين وجرح 7 آخرين، حيث خاض اشتباكا مسلحا مع جنود الاحتلال انتهى بمحاصرته في أحد منازل المستوطنة.