محدث| استشهاد الشاب محمد مبارك قرب عين سينيا شمال رام الله
وكالة الحرية الاخبارية - استشهد الشاب محمد محمود مبارك (20) عامًا من مخيم الجلزون، برصاص قوات الاحتلال، قرب الدوار الجديد المحاذي لقرية عين سينيا، بحجة اطلاق النار على موقع جيش للاحتلال حسب زعم مصادر عبرية.
وذكرت مصادر طبية بأن الشهيد أصيب برصاصات ثلاث في منطقتي الصدر والبطن.
وعقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الشاب، منعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه، لتعلن المنطقة عسكرية مغلقة، وتحتجز الجثمان فترة طويلة.
وبحسب ما أورده شهود عيان فضلوا عدم كشف أسمائهم، فإن الشاب مبارك لم يكن مسلحا ولم يطلق النار على جنود الاحتلال، وفق ما ادعى الجنود في روايتهم، لتبرير عملية القتل المقصودة، مؤكدين أن الشهيد كان يعمل في شركة الطريفي التي تأهل طريق عين سينيا بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية، وكان ينظم حركة المرور بسبب الأعمال التي تشهدها الطريق مستخدما عصا للإشارة للسائقين كما خصص له في المكان مظلة وتحتها كرسي للاستراحة أثناء العمل.
والشهيد هو نجل رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون والضابط في جهاز المخابرات العامة محمود مبارك. وعمل في تنظيم حركة السير خلال عمل وزارة الأشغال العامة و الإسكان على طريق واد البلاط "مكان استشهاده.