صحيفة مصرية تتهم الشهيد الجعبري بقيادة مخطط لتدمير مصر
وكالة الحرية الاخبارية - اتهمت صحيفة "الأخبار" المصرية القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري الذي كان استشهاده في الرابع عشر من نوفمبر 2012 شرارة الحرب على غزة في ذات التاريخ، بقيادة مخطط لتخريب مصر خلال احتفالات ثورة 25 يناير 2014.
ونشرت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء ما قالت إنها وثيقة سرية تكشف المخطط الكامل للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالتنسيق مع حركة حماس ومحمود عزت الذي تسلم منصب المرشد العام للجماعة بعد اعتقال محمد بديع.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة السرية مرسلة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية لتخريب مصر .
وجاء في الوثيقة التي نشرتها الصحيفة أن " خالد مشعل قال لإسماعيل هنية إنه تم الانتهاء من الاتصالات والتنسيق مع الاخوة المجاهدين في مصر عما سيتم تنفيذه وتم تجهيز مسرح العمليات لحين تحديد ساعة الصفر".
وأشارت إلى أنه تم اسناد قيادة المجموعات لأحمد الجعبري ومساعده خميس ابو النور على أن يتم الدفع بالمجاهد أبو محمد الانصاري لتولي قيادة مجموعة الداخل "ليمان 430" بمساعدة المجاهد اكرم الحيه".
والجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في منتصف نوفمبر 2012، وكان من أهم المطلوبين للكيان الإسرائيلي الذي يتهمه بالمسؤلية عن عدد كبير من العمليات ضدها، فيما نجا من عدة محاولات اغتيال.
وقالت الصحيفة إن :" الوثيقة تضمنت تنفيذ مخطط اسقاط مصر عن طريق الدفع مجموعات من النخبة من كتيبتي "الصقور والعجارمة" بالتنسيق مع مجاهدي الداخل من الاخوان والعناصر التكفيرية في سيناء من أجل "ساعة الخلاص" مع تزويد المجاهدين بالمؤن والاسلحة التي تكفيهم لمدة 5 أيام".
وأضافت " تم تقسيم المجموعات المسلحة لمهاجمة الاهداف الحيوية للجيش والشرطة إلى 4 مجموعات، تتمركز المجموعة الأولى في منطقة العاشر من رمضان والمجموعة الثانية بمدينتي القنطرة غرب وشرق والمجموعة الثالثة تتمركز في محيط مدينتي العريش وبئر العبد والمجموعة الرابعة تتمركز في محيط رفح والشيخ زويد."
وطلب مشعل من هنية- بحسب الوثيقة- بتهيئة المجاهدين والتنبيه عليهم بالتحلي باليقظة التامة وعدم الانحراف عن المسار المرسوم واحكام السيطرة علي مداخل ومخارج الاهداف المحددة بالخرائط..
ويواصل الإعلام المصري هجومه على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية بزعم التدخل في الشأن المصري، حيث نشر مؤخراً قائمة بأسماء عناصر من المقاومة الفلسطينية واتهمهم باقتحام السجون وتهريب قيادات الإخوان، وتبين فيما بعد أن من بين الأسماء أسرى في سجون الاحتلال وآخرين استشهدوا، والعدد الاخر منهم لم يغادر قطاع غزة.
وكان أربعة مسئولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين بارزين قالوا لرويترز إن القاهرة ستعمل على تصفية حركة حماس في قطاع غزة وتدميرها بكل الطرق، وستتعاون مع حركة فتح لتحقيق ذلك وستدعم كل أحداث الفوضى بالقطاع، وأكدت حماس أن حديث المسئولين هذا يمثل "دليلًا إضافيًا حول تورط بعض الجهات من حركة فتح في هذا المخطط".