في الخليل| مركبات خاصة وعمومية متضامنة مع اليرموك السوري
وكالة الحرية الاخبارية - لاقت لفتة الخطاط خليل الداعور الاثنين، لوضع ملصقات على المركبات العامة والخصوصية، كشكل من أشكال للتضامن المعنوي مع مخيم اليرموك، ولحث الشارع على مساندة الأهل هناك بالتبرعات المعلن عنها في مراكز ومؤسسات مختلفة على مستوى الوطن، إقبالًا في الشارع الخليلي بمدنه وبلداته ومخيماته.
وفي حديث لـ "منبر الحرية" أوضحت عائلة الداعور، أنها التجربة الثانية لها، بعد الأولى التضامنية مع الأسرى، وتأتي الأخيرة لتذكير الناس بأزمة الجوع في اليرموك وشهداء الجوع، ولفتهم إلى أهمية تقديم التبرعات عاجلًا للاجئين بفئاتهم العمرية، لإنقاذهم من الموت، والمشاركة في فك الحصار عن اليرموك، مبينة أن هذا أقل ما يمكن بذله من أجل اليرموك.
وقال المواطن بلال الرجبي، الذي سارع لطباعة الملصقات على سيارته، بأنها لفتة وطنية تعكس وقفة الفلسطينيين مع إخوانهم السوريين، وعلر الرغم من أنها معنوية بهيئتها هذه، إلا أن غيرنا وفي أغى دول العالم لم يحرك ساكنًا.
أما أبو محمد القادم من مخيم الفوار، فعبّر عن إعجابه بلفتة الداعور، مبينًا أن من لم يسمع الإذاعات، أو لم يشاهد التلفاز، أو لم يلمح أي صورة لأطفال ماتوا جوعًا وأمهات ثكلى، سيقرأ في الطريق أن اليرموك يموت جوعًا، معتبرًا الطريقة مميزة وفعالة.
أما الطفل الراكب خلف كرسي أبيه، فقال وهو يجمع كلماته بحجم صعوبة الموقف، لو أن "أبو عمار" حيًا ما حدث ذلك في اليرموك.
ليصيغ شعارًا آخر جديدًا بحكمة بريئة، يمكن لمؤيديها إلصاقهاعلى مركباتهم.
إذاعة "منبر الحرية" وبالتعاون مع الخطاط خليل الداعور تطلق حملة للكتابة على السيارات كنوع من التعبير عن التضامن مع ابناء شعبنا في مخيم اليرموك.