4 إصابات برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري الاحتلال يعتدي على مواطن في الأغوار بعد احتجازه وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين الاحتلال يحرق منزلا بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل على طولكرم قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل 213 مريضا يغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارج إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم

وعودات لفك الحصار عن اليرموك

وكالة الحرية الاخبارية -  كشف أمين سر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الناطق الإعلامي باسمها عوني أبو غوش اليوم الاحد، عن التوصل لاتفاق مبدئ بين أطراف الصراع في سوريا، يقضي بإدخال المساعدات الطبية والتموينية غدًا الاثنين لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو غوش : إنّ الاتفاق ينص على "خروج المسلحين من اليرموك فورًا وفك الحصار والسماح بإخراج الجرحى والمرضى من داخله والنساء الحوامل، والسماح للهيئات الدولية بإدخال المواد التموينية والطبية له".

وأوضح أبو غوش أن هذه الخطوة إنّ تم الالتزام بها ظهر غدًا على أبعد تقدير سيكون بمثابة مقدمة على طريق إخلاء اليرموك من المسلحين وإدخال المساعدات التموينية لسكانه الذي يتواصل حصارهم لليوم 182 على التوالي.

ولفت إلى أن جميع المؤشرات ترجح قرب انفراج وضع مخيم اليرموك، مستدركًا: "لكن ما زلنا ننتظر غدًا حتى نرى إمكانية بدء دخول المساعدات، لأننا لا نثق بأي اتفاق أو توافق مبدئي لحين البدء بالتنفيذ، كون اتفاق حدث مسبقًا بعد مبادرة الرئيس محمود عباس ولم يطبق".

تجنيب اليرموك

وذكر أبو غوش أن كافة الأطراف ترفض إبقاء المخيم رهينة الصراع، وأن الفصائل تتعاطى مع أمر واقعي وتأكد أن ما يحدث بسوريا شأن داخلي لا علاقة لأي فلسطيني به، ومن يأخذ على عاتقة التدخل بالشأن السوري لا يمثل وجهة النظر الفلسطينية، كما قال.

وحول وفد منظمة التحرير، أشار إلى أن الوفد يضم أربعة أشخاص، ووصل لسوريا الأربعاء الماضي، والتقى بمختلف الفصائل بمقر السفارة الفلسطينية بدمشق وممثلين عن أطراف الصراع، للتباحث في حلول لفك حصار المخيم وإيجاد حل للأزمة القائمة".

وبين أبو غوش أن الوفد واجه مشاكل وعقبات عدة قبل وصوله، لإيصال الرسالة والصيغة التوافقية للفصائل الفلسطينية والتي تتمحور حول تحييد المخيم أي صراعات، وأن ما يحدث هو شأن سوري داخلي لا شأن لنا به.

وأوضح أن ذروة الحصار كان في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، والوضع الصحي والمعيشي للسكان أصبح كارثيًا، والتقديرات تشير إلى أن 40 شخصًا قضوا جوعًا من سكان اليرموك، وفي حال استمرار هذا الوضع فيعني ذلك أننا أمام كوارث كثيرة.

وعبر أبو غوش عن أمله بأن يتم تطبيق الاتفاق الخاص بمخيم اليرموك، ويتم تحييده أي صراعات، ويرفع الحصار فورًا، وأن تخرج الجماعات المسلحة على الفور، و"ألا تستغل المخيم ويبقى رهينة بقبضتها لخدمات أجندات خارجية".

فشل الوساطات بحل الازمة

وفي ذات السياق ، أعلنت مصادر صحفية عن فشل كل الوساطات والاتصالات التي أجرتها منظمة التحرير التحرير، مع جهات رسمية وغير رسمية في سوريا، لإنقاذ آلاف اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك.

وأعلن مسئول منظمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على الساحة السورية خالد أبو الهيجاء، أن الجهود المبذولة لفك الحصار عن مخيم اليرموك المحاصر منذ 6 شهور لم تثمر عن جديد حتى الآن.

وقال أبو الهيجاء إن "جميع الجهود لفك الحصار عن مخيم اليرموك باءت بالفشل، بسبب الإشكالات التي حصلت على مدخله وحالت دون إدخال المواد الغذائية، رافضاً الحديث عن المسؤول الذي تسبب بهذا الإشكال".

من جهته اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن "الجهات الفلسطينية المسؤولية تواصل جهودها وعبر مستويات متعددة لإنقاذ اللاجئين داخل مخيم اليرموك في سوريا".

وقال د. مجدلاني: نجري اتصالات مكثفة مع المسئولين السوريين والمسلحين داخل المخيمات الفلسطينية سوريا، بهدف التوصل لحل وإنشاء ممر آمن لدخول المواد الإغاثية لمخيم اليرموك.

وشدد د. مجدلاني على أن تواجد المسلحين داخل مخيم اليرموك عطل بشكل كبير دخول المساعدات والمواد الإنسانية والإغاثية للاجئين داخل المخيم، نظراً لكثافة الاشتباكات والمواجهات العسكرية هناك.

وحذر د. مجدلاني من الاستمرار في حصار مخيم اليرموك، مؤكداً على أن أوضاع اللاجئين هناك خطيرة جداً وتتفاقم ساعة بعد ساعة نظراً لنقص المواد التموينية والإغاثية لديهم.

كما دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني الـ14 الموجودة في سورية إلى انسحاب جميع المسلحين من مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح تمهيدا لعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المخيم بأسرع وقت ممكن.

وطالبت الفصائل "بإفساح المجال أمام من يرغب من أبناء الشعب الفلسطيني داخل المخيم والحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة بالخروج منه"، والتعاون مع الجهات المختصة في سورية، ووكالة "الأونروا"، وتوفير مراكز إيواء وتقديم الرعاية والحماية لهم.