الاحتلال يخطر مواطنا بإزالة خيمة سكنية شرق طوباس مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوب الخليل قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس الشرطة في الخليل تستعيد مركبة سرقت من مواطن من الداخل الفلسطيني تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الجولاني: لدى سوريا و"إسرائيل" أعداء مشتركون ويمكنهما تأدية دور في الأمن الإقليمي مستوطنون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في عدة مناطق برام الله "الأغذية العالمي": وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى غزة مركز جباليا التعليمي ينظم تقييمات للطلبة في المرحلة الإعدادية تعديل ساعات العمل على معبر الكرامة غدا الأحد وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة البلغارية الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم المغير ويجدد اقتحامه لقرية لنبي صالح ملتحقًا بأبنائه الـ9.. استشهاد الطبيب حمدي النجار زوج الطبيبة "آلاء" باريس سان جيرمان بطلا لأوروبا للمرة الأولى في مسيرته

أسرى حركة فتح في "ريمون" ينضمون لحملة إغائة اليرموك

وكالة الحرية الاخبارية - أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار اليوم السبت بأن أسرى حركة فتح في سجن "ريمون" قد قرروا التبرع بمبلغ (500 شيكل) من رواتبهم لصالح حملة إغاثة أهلنا في مخيم اليرموك في سوريا.

وقال النجار أن أسرى حركة فتح والبالغ عددهم (350) أسيرا، وجميعهم من ذوي الأحكام المؤبدة؛ قد اتخذوا قراراً جماعياً لإغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك.

وقال جمال الرجوب ممثل المعتقل إن أسرى الحركة يشعرون بالألم نتيجة ما يتعرض له أبناء شعبنا، وأنه رغم ما يتعرضون له داخل سجن "ريمون" من هجمة مسعورة ضدهم؛ إلا أنهم كما كانوا أوفياء لأبناء شعبنا عندما كانوا في ساحة الميدان فإنهم سيبقون كذلك رغم مرارة الاعتقال والظروف الصعبة.

ووجه أسرى حركة فتح نداءاً إلى كل جماهير الشعب الفلسطيني للوقوف إلى جانب أطفال مخيم اليرموك ودعمهم بكل ما يلزم، معتبرين أن ما يتعرض له أبناء شعبنا في الشتات جزء من مؤامرة دولية تستهدف صمودهم وتواجدهم في العالم، ومحاولة لاجتثاث الفلسطيني من كل أماكن تواجده، وان الأحداث والمجازر التي ترتكب في مخيم اليرموك قد أعادت لأذهانهم مجازر صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وكل مخيمات اللجوء الفلسطيني.

فيما أكد النجار بأن ما أعلنته الحركة الأسيرة في "ريمون" إنما هو موقف أصيل، يؤكد أنها  السباقة دوماً في وفائها المنقطع النظير اتجاه قضايا أبناء شعبهم، مستذكرا وقفتهم لإنهاء الانقسام وإخراج وثيقة الأسرى، وأشار إلى أن الحركة الأسيرة يجب أن تكون المثال المحتذى به من قبل كل الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني.