إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا

أسرى حركة فتح في "ريمون" ينضمون لحملة إغائة اليرموك

وكالة الحرية الاخبارية - أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار اليوم السبت بأن أسرى حركة فتح في سجن "ريمون" قد قرروا التبرع بمبلغ (500 شيكل) من رواتبهم لصالح حملة إغاثة أهلنا في مخيم اليرموك في سوريا.

وقال النجار أن أسرى حركة فتح والبالغ عددهم (350) أسيرا، وجميعهم من ذوي الأحكام المؤبدة؛ قد اتخذوا قراراً جماعياً لإغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك.

وقال جمال الرجوب ممثل المعتقل إن أسرى الحركة يشعرون بالألم نتيجة ما يتعرض له أبناء شعبنا، وأنه رغم ما يتعرضون له داخل سجن "ريمون" من هجمة مسعورة ضدهم؛ إلا أنهم كما كانوا أوفياء لأبناء شعبنا عندما كانوا في ساحة الميدان فإنهم سيبقون كذلك رغم مرارة الاعتقال والظروف الصعبة.

ووجه أسرى حركة فتح نداءاً إلى كل جماهير الشعب الفلسطيني للوقوف إلى جانب أطفال مخيم اليرموك ودعمهم بكل ما يلزم، معتبرين أن ما يتعرض له أبناء شعبنا في الشتات جزء من مؤامرة دولية تستهدف صمودهم وتواجدهم في العالم، ومحاولة لاجتثاث الفلسطيني من كل أماكن تواجده، وان الأحداث والمجازر التي ترتكب في مخيم اليرموك قد أعادت لأذهانهم مجازر صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وكل مخيمات اللجوء الفلسطيني.

فيما أكد النجار بأن ما أعلنته الحركة الأسيرة في "ريمون" إنما هو موقف أصيل، يؤكد أنها  السباقة دوماً في وفائها المنقطع النظير اتجاه قضايا أبناء شعبهم، مستذكرا وقفتهم لإنهاء الانقسام وإخراج وثيقة الأسرى، وأشار إلى أن الحركة الأسيرة يجب أن تكون المثال المحتذى به من قبل كل الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني.