الاحتلال يشرع ببناء وحدة استيطانية جديدة في تل الرميدة بالخليل
وكالة الحرية الاخبارية - شرع الاحتلال الأحد، بإقامة بؤرة استيطانية في منطقة تل الرميدة، وسط مدينة الخليل.
وقالت المواطنة فريال أبو عيشة - في حديث لإذاعة "منبر الحرية"، إن المشهد أمامها، حيث المستوطنين بحماية الشرطة وجيش الاحتلال، يعملون في القطعة (52) و توأمتها (53)، ويدخلون "كرافان" مصفح إليها، للشروع بإقامة الوحدة الاستيطانية.
أبو عيشة قالت استأجرت عائلة أبو هيكل الأرض منذ عام (1949) حتى عام (2002)، لكن المشاكل مع الاحتلال عليها بدأت منذ عام (1984) تزامنا مع إقامة المستوطنة "رمات يشاي" على أراضي تل الرميدة.
"قدمت شكوى خلال 2011 على تعديات المستوطنين في الأرض المذكورة" فأزيلت كل أشكال التعدي، ما يعني أننا نملك الحق في هذه الأرض".
وبينت أبو عيشة، أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها بأن حارس أملاك الغائبين يؤجر الأرض خمس سنوات للمستوطنين، لزراعتها، وجني محاصيلها، فيما يرفض جني الإيجار منهم، "لتمرير انهاكاته بحق الفلسطينيين، ومن صورها قطع كافة الأشجار التي زرعتها العائلة منذ (50) عامًا".
وأشارت أبو عيشة بأن المستوطنين في هذه الحالة يكونوا وضعوا أيدهم على أعلى نقطة في تل الرميدة، هذه الأرض القريبة من موقع مدفع رمضان قديمًا، في سعي لتوسيع المستوطنة الأولى، مما يخنق البيوت الفلسطينية في تلك المنطقة.
وبعد نحو ساعتين، أكدت أبو عيشة لـ "منبر الحرية" بأن المستوطنين ثبتوا "الكرافان" على الأرض، إلى جانب إدخال أجهزة ومعدات، وبيوت بلاستيكية إليها.