أسير من نابلس يحاول الانتحار في مركز تحقيق "بتاح تكفا"
وكالة الحرية الاخبارية - أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن أسيرا من مدينة نابلس حاول الأسبوع الماضي شنق نفسه في مركز تحقيق "بتاح تكفا" بسبب التحقيق المتواصل وظروف احتجازه في الزنازين.
وقال محامي "التضامن" محمد العابد: "إن الأسير رائد سامي حمدان (21 عاما) من مدينة نابلس، حاول شنق نفسه في أحد زنازين التحقيق في" بتاح تكفا"، حيث صنع حبلا من الغطاء الذي ينام عليه وحاول الانتحار".
وأضاف العابد، أن حمدان حاول الانتحار بسبب التحقيق المتواصل من قبل المخابرات الإسرائيلية، والكبت النفسي الذي ينتابه بشكل مستمر لضيق الزنازين قائلا: "لا داعي للحياة بسبب المعاناة التي أعيشها".
ولفت المحامي إلى أن إدارة التحقيق في "بتاح تكفا" وضعت حمدان داخل غرفة مراقبة بالكاميرات، خشية تكرار المحاولة مرة أخرى.
وذكر العابد، أن حمدان يعاني من صعوبة في المشي، حيث أجريت له 4 عمليات جراحية في رجله اليمنى، بسبب سقوطه من الطابق الثاني أثناء اقتحام الاحتلال لمدرسته حين كان طالبا في الصف الثاني الابتدائي.
وأشار إلى أنه سبق واعتقل لمدة (14 شهرا) حينما كان في السادسة عشرة من عمره، وبعد الإفراج عنه بأربعة شهور، تم اعتقاله للمرة الثانية وصدر بحقه حكما لمدة (16 شهرا). كما تم اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 22/12/2013 من منزله في نابلس، واقتيد الى مركز تحقيق "بتاح تكفا".