تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الفارسية بالأغوار الشمالية "أطباء بلا حدود": إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة رئيس الوزراء لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: نساء فلسطين شريكات النضال وبناء مؤسساتنا "فتح": المرأة الفلسطينيّة شريكة في النضال "هآرتس": جيش الاحتلال يحوّل أطراف غزة لمكب نفايات "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة كميل: أي محاولات للالتفاف على منظمة التحرير تكرس الانقسام الاحتلال يجرف أراضي المواطنين شرق الخليل واشنطن توقف خطة إسرائيلية لفرض عقوبات على غزة 49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة شرق لبنان أربعة انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية

أسير من نابلس يحاول الانتحار في مركز تحقيق "بتاح تكفا"

وكالة الحرية الاخبارية -  أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان، أن أسيرا من مدينة نابلس حاول الأسبوع الماضي شنق نفسه في مركز تحقيق "بتاح تكفا" بسبب التحقيق المتواصل وظروف احتجازه في الزنازين.

وقال محامي "التضامن" محمد العابد: "إن الأسير رائد سامي حمدان (21 عاما) من مدينة نابلس، حاول شنق نفسه في أحد زنازين التحقيق في" بتاح تكفا"، حيث صنع حبلا من الغطاء الذي ينام عليه وحاول الانتحار".

وأضاف العابد، أن حمدان حاول الانتحار بسبب التحقيق المتواصل من قبل المخابرات الإسرائيلية، والكبت النفسي الذي ينتابه بشكل مستمر لضيق الزنازين قائلا: "لا داعي للحياة بسبب المعاناة التي أعيشها".

ولفت المحامي إلى أن إدارة التحقيق في "بتاح تكفا" وضعت حمدان داخل غرفة مراقبة بالكاميرات، خشية تكرار المحاولة مرة أخرى.

وذكر العابد، أن حمدان يعاني من صعوبة في المشي، حيث أجريت له 4 عمليات جراحية في رجله اليمنى، بسبب سقوطه من الطابق الثاني أثناء اقتحام الاحتلال لمدرسته حين كان طالبا في الصف الثاني الابتدائي.

وأشار إلى أنه سبق واعتقل لمدة (14 شهرا) حينما كان في السادسة عشرة من عمره، وبعد الإفراج عنه بأربعة شهور، تم اعتقاله للمرة الثانية وصدر بحقه حكما لمدة (16 شهرا). كما تم اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 22/12/2013 من منزله في نابلس، واقتيد الى مركز تحقيق "بتاح تكفا".