مستوطن يطلق الرصاص على مركبة شرق بيت لحم الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة على جسر الزاوية غرب سلفيت "حماس": إسرائيل تسيّس العمل الإغاثي بإلغاء تراخيص منظمات دولية وسائل اعلام إسرائيلية: نتنياهو وترامب بحثا إمكانية مهاجمة إيران في 2026 الإدارة المدنية الإسرائيلية تسحب صلاحيات إضافية من بلدية الخليل عن الحرم الإبراهيمي "الأونروا": القيود الإسرائيلية على المنظمات الدولية في غزة سابقة خطيرة تقوّض العمل الإنساني كاتس يحذّر قوات الاحتلال من هجمات محتملة على نمط 7 أكتوبر بالضفة ريال مدريد يعلن إصابة مبابي ومدة غيابه وفد من الشبيبة الفتحاوية يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد عرفات في ذكرى انطلاقة الثورة الاحتلال يعتقل 5 مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء في ديراستيا بسلفيت أسعار المحروقات والغاز لشهر كانون الثاني 2026 الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات خلال المنخفض الجوي الشرطة تكشف ملابسات جريمة قتل شاب في نابلس طولكرم: إيقاد شعلة الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية بلدية الخليل: سحب صلاحيات الحرم الإبراهيمي انتهاك خطير وغير قانوني

وزير الصحة| قرار تفريغ الأطباء في المؤسسات الحكومية وطني بامتياز

وكالة الحرية الاخبارية -  رأى قرار وزارة الصحة الفلسطينية القاضي "بتفرغ الأطباء العاملين في المؤسسات الحكومية" النور منذ الأول من كانون ثاني الجاري، بنصه على عدم السماح للأطباء العاملين ضمن الإطار الحكومي، بالعمل في المؤسسات أو العيادات أو المراكز الطبية الخاصة.

وزير الصحة د. جواد عواد، في حديثه لإذاعة "منبر الحرية" السبت، وصف القرار بـ "المدروس، والاستراتيجي" كونه مقتبس عن تجارب مجاورة، وأنه لاقى التزامًا بنسبة 100% من المشافي الخاصة بعدم استقبال أي طبيب من القطاع الحكومي، فيما تعمل الأجهزة الرقابية في الوزارة على قدم وساق لرصد أي مخالفة، والتأكد من تطبيق القرار.

وأكد عوّاد، بأن مردود القرار المذكور كبير على تطور الوضع الصحي، وأنه مدعوم، ولم يجرؤ أحد على اتخاذه. مشيرًا إلى أنه قرار وطني بامتياز.

وبين وزير الصحة أن مشفى الخليل الحكومي تحت مجهر الوزارة، وبأنه شخصيًا تحدث عنه في جميع المحافل. لافتًا إلى أن دعمًا بالكوادر البشرية والمعدات مخصصا له الفترة المقبلة، من ضمنه جهاز الرنين المغناطيسي، وتعيين الأخصائيين المميزين.

من جهته، أوضح د. وليد زلوم –مدير مشفى الخليل الحكومي- لإذاعتنا، بأن القرار لم يواجه اعتراض الأطباء في المشفى، وإنما تخوفًا بخصوص التمويل والتعويضات. مشيرًا إلى أنه –القرار-  يكفل حوافز بشقين للطبيب في القطاع الحكومي، أولها: حافز مالي يقدر بـ (35)% من راتبه، وثانيها: حافز مالي على أي عمل طبي إضافي كالدوام في العيادات، أو إجراء عمليات أو غير ذلك.

واعتقد زلوم بأن القرار مثالي، كونه عايشه من قبل في مدينة الحسين الطبية، مبينًا أنه يصب في مصلحة الطبيب والمريض، فعمل الطبيب سيستمر بناءً عليه بعد الثالثة مساءً، وكذلك سيكفل صندوق التحفيز المستقل الحوافز للأطباء في مواعيدها، حتى لم تأخرت الحكومة في دفع رواتبهم بسبب الأزمة المالية، وذلك لأن الصندوق مصادره مضمونة.

وبين زلوم بأن ومنذ بداية 2014، أي تزامنًا مع بدء تطبيق القرار فإن العيادات ستستقبل المرضى أيام الجمع حتى صلاة الظهر، وأيام السبت خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

ومعرجًا على قانون التسعيرة للأدوية، وحسب المادة (17) من قانونها، قال وزير الصحة بأن سعر الدواء الفلسطيني ومنذ (16) كانون ثاني الجاري، لن يكون بأي حال من الأحوال أغلى ثمنًا من الدول المجاورة، وخصوصًا "إسرائيل". لافتًا إلى أن سعر بعض الأدوية سينخفض عشرات الشواكل.