محكمة اسرائيلية تبرئ 3 مواطنين لأن الشرطة لم تعتقل مستوطنا رشقهم بالحجارة
وكالة الحرية الاخبارية - ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر أمس ان المحكمة العسكرية في معسكر عوفر "برأت للمرة الأولى ساحة ثلاثة فلسطينيين اتهموا برشق الحجارة على مستوطن لأن الشرطة لم تقدم الى المحاكمة المستوطن الذي رشق هو ايضا الحجارة عليهم". واشار القاضي الى أنه لا يمكن تبرير مثل هذا التمييز.
وقالت الصحيفة ان الحادث كان وقع في كانون الثاني 2011 بالقرب من سوسيا جنوب الخليل. وأضافت: "حسب الفيلم الذي صوره متطوع (بيتسيلم) حضر الحدث، وصل الى المكان ايلان فيلندا من بؤرة متسبيه يئير وثلاثة من عائلة النواجعة من سوسيا. وفي مرحلة معينة رشق فيلندا حجرا على الفلسطينيين فنشبت في المكان مشادة. أوقفت الشرطة الفلسطينيين الثلاثة وقدمتهم النيابة العامة العسكرية الى المحاكمة، أما فيلندا فلم يتهم. وعند المداولات عرض الشريط الذي ظهر فيه فيلندا يرشق الحجارة بل وأكد في افادته أنه فعل ذلك، ولهذا السبب طلب وكيل الفلسطينيين، المحامي نيري رماتي تبرئة ساحتهم بدعوى الحماية من العدالة".