"التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري الاحتلال يهدم منشآت تجارية جنوب الخليل إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال الحي واعتقال آخرين والاستيلاء على أموال من الظاهرية الخارجية تدين إلغاء إسرائيل عمل 37 منظمة غير حكومية دولية سلطة الأراضي: تعليق 14 حوض تسوية للاعتراض في عدد من محافظات الضفة الغربية الرئيس في ذكرى انطلاق الثورة الـ61: الدولة الفلسطينيّة المستقلّة حقيقة حتميّة.. وماضون نحو تحقيقها نحو الحريّة والاستقلال مستوطنين يقطعون عشرات أشتال العنب في دوما جنوب نابلس الاحتلال يقتحم تقوع ومستوطنون يداهمون أطراف زعترة. منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال منع عمل منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية فتح في ذكرى الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية: شعبنا ماضٍ نحو إنجاز استقلاله الوطنيّ وتجسيد دولته الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس تحذير أوروبي لإسرائيل: منع منظمات الإغاثة يحرم غزة من مساعدات حيوية الاحتلال يهدم محال تجارية ويصادر كرافانات عند المدخل الغربي لبلدة السموع 71,269 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة لجنة الانتخابات تُطلق حملة التوعية والتثقيف لمرحلة التسجيل للانتخابات المحلية 2026 بن غفير يقتحم ترابين الصانع في النقب مجددا: شرطة الاحتلال تنفذ اعتقالات ومخالفات سير وتصدر أوامر هدم

خطأ يؤدي إلى تبديل طفلين عند ولادتهما في رام الله

وكالة الحرية الاخبارية -  وقف الشابان أشرف صالح نزال، من بلدة عارورة، وسمير جمعة كراجة، من قرية صفا، في الشارع الرئيس بمجمع فلسطين الطبي برام الله، والحيرة تعلو وجهيهما بعد أن تم الكشف عن تبديلٍ تم خطأً بين ابنيهما اللذين ولدا، أول من أمس، إلاّ أن الابتسامة لم تغب عنهما. والقصة كما رواها الشابان أشرف وسمير تفيد بأن زوجتيهما حنين ووصال وضعتا طفليهما، ظهر الأربعاء الساعة الثانية عشرة ظهرا.

وعند المغيب تم نقل الطفلين إلى والدتيهما، بعد أن تم فحصهما من قبل الطبيب المختص، ومن ثم نقلا إلى والدتيهما حيث أمضيا سبع ساعات، قبل أن تكتشف الأم وصال أن الابن الذي في حضنها يحمل سوار الولادة في يده اسم «حنين»، أي والدة الطفل الآخر، في حين أن الطفل الذي احتضنته "حنين" سقط من يده السوار.

ويقول أشرف وسمير إنهما توجها، أمس، إلى النيابة العامة، وقاما بتقديم شكوى حول الموضوع، وهما الآن في انتظار إجراء قانوني يحدد لكل منهما من هو طفله.

وأكد المسؤول في المجمع وقوع الخطأ، غير أنه أوضح أنه تم إبلاغ كافة الجهات المعنية، وأنه تم فحص فصيلة دم الطفلين وإرجاع كل طفل إلى والدته. وقال هذا المسؤول: هذا الخطأ وارد في عالم الطب، وهناك الكثير من الدورات التي شارك فيها أطباء ولادة وممرضون حول كيفية التعامل مع الطفل المولود حديثاً، بمعنى أنه يجب وضع سوارين لحظة ولادة الطفل بعد أن يتم وضعه مباشرة على صدر أمه.

وأضاف: «مثل هذه القصص تحدث، وتتم معالجتها، لكن القضية الأكبر تتركز حول أخذ العبر والدروس من هذه الحالات». وأشار المسؤول إلى أن إدارة المجمع شكلت لجنة تحقيق من أطباء متخصصين للبحث في هذا الخطأ، لكي يتم تجاوزه مستقبلاً، موضحاً أن لا مشكلة بتاتاً في تحديد نسب كل طفل إلى والده.

لكن الأبوين يفكران في ضرورة إجراء فحص (دي. أن. إيه) للتأكد القطعي، حيث أوضحت مصادر في إدارة المجمع أن هذا الفحص غير موجود لدى السلطة الوطنية، وأنه في حال قررت الجهات القضائية إجراء هذا الفحص، فسيتم إجراؤه إما في الأردن أو في إسرائيل، وبتكلفة قد تصل إلى حوالى أربعة آلاف دينار. يبتسم الأبوان، ويقول أشرف إنهما يفكران في إطلاق اسمين على ولديهما يجعلهما يتذكران تبديلهما لحظة ولادتهما.

ويقول الأب سمير مازحاً: إنه أطلق على ولده اسم عاروري، رغم أنه من قرية صفا، فيما قال أشرف إنه سيطلق على ولده اسم صفاوي رغم أنه من عارورة.