مستعمرون يزرعون أشجارا في أراضي بيرين جنوب الخليل تمهيدا للاستيلاء عليها الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من الخليل قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام شمال القدس المحتلة تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الفارسية بالأغوار الشمالية "أطباء بلا حدود": إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة رئيس الوزراء لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية: نساء فلسطين شريكات النضال وبناء مؤسساتنا "فتح": المرأة الفلسطينيّة شريكة في النضال "هآرتس": جيش الاحتلال يحوّل أطراف غزة لمكب نفايات "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة كميل: أي محاولات للالتفاف على منظمة التحرير تكرس الانقسام الاحتلال يجرف أراضي المواطنين شرق الخليل واشنطن توقف خطة إسرائيلية لفرض عقوبات على غزة

خطأ يؤدي إلى تبديل طفلين عند ولادتهما في رام الله

وكالة الحرية الاخبارية -  وقف الشابان أشرف صالح نزال، من بلدة عارورة، وسمير جمعة كراجة، من قرية صفا، في الشارع الرئيس بمجمع فلسطين الطبي برام الله، والحيرة تعلو وجهيهما بعد أن تم الكشف عن تبديلٍ تم خطأً بين ابنيهما اللذين ولدا، أول من أمس، إلاّ أن الابتسامة لم تغب عنهما. والقصة كما رواها الشابان أشرف وسمير تفيد بأن زوجتيهما حنين ووصال وضعتا طفليهما، ظهر الأربعاء الساعة الثانية عشرة ظهرا.

وعند المغيب تم نقل الطفلين إلى والدتيهما، بعد أن تم فحصهما من قبل الطبيب المختص، ومن ثم نقلا إلى والدتيهما حيث أمضيا سبع ساعات، قبل أن تكتشف الأم وصال أن الابن الذي في حضنها يحمل سوار الولادة في يده اسم «حنين»، أي والدة الطفل الآخر، في حين أن الطفل الذي احتضنته "حنين" سقط من يده السوار.

ويقول أشرف وسمير إنهما توجها، أمس، إلى النيابة العامة، وقاما بتقديم شكوى حول الموضوع، وهما الآن في انتظار إجراء قانوني يحدد لكل منهما من هو طفله.

وأكد المسؤول في المجمع وقوع الخطأ، غير أنه أوضح أنه تم إبلاغ كافة الجهات المعنية، وأنه تم فحص فصيلة دم الطفلين وإرجاع كل طفل إلى والدته. وقال هذا المسؤول: هذا الخطأ وارد في عالم الطب، وهناك الكثير من الدورات التي شارك فيها أطباء ولادة وممرضون حول كيفية التعامل مع الطفل المولود حديثاً، بمعنى أنه يجب وضع سوارين لحظة ولادة الطفل بعد أن يتم وضعه مباشرة على صدر أمه.

وأضاف: «مثل هذه القصص تحدث، وتتم معالجتها، لكن القضية الأكبر تتركز حول أخذ العبر والدروس من هذه الحالات». وأشار المسؤول إلى أن إدارة المجمع شكلت لجنة تحقيق من أطباء متخصصين للبحث في هذا الخطأ، لكي يتم تجاوزه مستقبلاً، موضحاً أن لا مشكلة بتاتاً في تحديد نسب كل طفل إلى والده.

لكن الأبوين يفكران في ضرورة إجراء فحص (دي. أن. إيه) للتأكد القطعي، حيث أوضحت مصادر في إدارة المجمع أن هذا الفحص غير موجود لدى السلطة الوطنية، وأنه في حال قررت الجهات القضائية إجراء هذا الفحص، فسيتم إجراؤه إما في الأردن أو في إسرائيل، وبتكلفة قد تصل إلى حوالى أربعة آلاف دينار. يبتسم الأبوان، ويقول أشرف إنهما يفكران في إطلاق اسمين على ولديهما يجعلهما يتذكران تبديلهما لحظة ولادتهما.

ويقول الأب سمير مازحاً: إنه أطلق على ولده اسم عاروري، رغم أنه من قرية صفا، فيما قال أشرف إنه سيطلق على ولده اسم صفاوي رغم أنه من عارورة.