عائلة السفير الجمل تؤكد تعرضه لعلمية اغتيال مدبرة
وكالة الحرية الاخبارية - كشفت رنا الجمل (30 عامًا) ابنة المرحوم جمال الجمل سفير فلسطين لدى الجمهورية التشيكية أن الرواية التي تم التعاطي بها من قبل وسائل الإعلام حول ظروف وفاة والدها الذي قتل بعد ظهر أمس الأربعاء بمقر إقامته في العاصمة التشيكية "براغ" عقب انفجار غامض تلا فتحه لخزنة قديمة تم نقلها من مقر السفارة القديم إلى مقر إقامته الجديد، ليست صحيحة.
وأضافت رنا الجمل في حديث إذاعي أن ما نقله الإعلام عن بعض المسؤولين بأن الخزنة تم فتحها من قبل المرحوم الجمل لأول مرة منذ عشرين عاماً غير صحيح، مُشيرةً إلى أن الخزنة القديمة اعتاد والدُها أن يفتحها بشكل يومي أو شبه يومي منذ عام 1984 وحتى 2006، قبل أن ينتقل إلى القاهرة حيث عمل "قنصلا" عاما هناك إلى أن عاد من جديد إلى "التشيك".
وأشارت نجلة المرحوم الجمل إلى أن والدها اكتشف أن الخزنة القديمة تم تغييرها حين عاد إلى "التشيك" قبل نحو شهرين ليتم تعيينه سفيرا لدولة فلسطين في العاصمة "براغ".
وأضافت "قرر والدي أن يتم نقل الخزنة بعد تفريغها مما كانت تحويه إلى المنزل الذي يقيم فيه قرب مقر السفارة الجديد، وليس بداخل السفارة، وكلف شركة نقل تشيكية بنقلها إلى منزله".
وعبرت رنا الجمل عن شكوكها بانه تم وضع المتفجرات بالخزنة أثناء عملية نقلها من قبل الشركة التشيكية.
وأوضحت أن والدها أراد أن يفتح الخزنة ويرتب بها أوراق، وطلب من والدتها أن تجلب قلماً، قبل أن تنفجر الخزنة وتودي بحياته.
وكان وزير الخارجية رياض المالكي أكد أن وفدا من وزارة الخارجية توجه اليوم إلى الجمهورية التشيكية لمتابعة الموضوع مع السلطات التشيكية ملابسات القضية.