الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من قطاع غزة الإمارات: على الأرجح لن نشارك بقوة حفظ الأمن في غزة اليوم.. الكنيست سيصوّت على مشروع قانون "إعدام الأسرى" بالقراءة الأولى شهيدان أحدهما طفل في قصف الاحتلال شرق خان يونس الاحتلال يرفض الاستئناف على قرار اعتقال 21 أسيرا إداريا الصحة بغزة تقرر دفن 38 شهيدا لم يتم التعرف عليهم الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس عباس غدا الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,179 شهيدا و170,693 مصابا الاحتلال يستولي على جرافتين خلال اقتحام كفر عقب الاحتلال ومستوطنوه يهاجمون المزرعة الغربية ويحاصرون منزلا الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ومستوطنوه يقتحمون أطراف سنجل الصحة العالمية: 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء مستعمرون يحطمون قبورا في مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى فلسطين تشارك في أعمال الدورة الـ38 لمجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة

اتهام طفل بريطاني بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية

وكالة الحرية الاخبارية -وجّهت السلطات الأمريكية رسميًّا تهمة ارتكاب جرائم حرب إلى طفل بريطاني في الثالثة عشرة من العمر، لأنه كتب بطريق الخطأ كلمة «نعم» على سؤال في الاستمارة الخاصة بطلب تأشيرة الدخول للولايات المتحدة يقول: «هل شاركت مع ألمانيا النازية أو حلفائها في ارتكاب أعمال اضطهاد خلال الفترة الواقعة بين 1933 و1945؟».


وقدم الطفل «توماس ويلكنز» طلب منحه تأشيرة الدخول على الإنترنت، قبل السفر مع عائلته إلى ولاية فلوريدا لقضاء عطلة عيد الميلاد عند أقارب، حسبما ذكرت صحيفى «هفنجتون بوست» الأمريكية.

واعتقل ضباط وزارة الأمن الداخلي الطفل «توماس» فور هبوطه في مطار أورلاندو الدولي في فلوريدا، ثم اقتادوه إلى سجن الولاية بسرعة فائقة.
وصدر بحقه قرار اتهام بارتكاب جرائم حرب لدوره في موت ملايين الأشخاص خلال الحرب العالمية الثانية، بينهم 6 ملايين يهودي قضوا في المحرقة النازية.

وقالت «كاثي ويلكنز» والدة «توماس» إن ابنها عادة يتقن استخدام الكومبيوتر، وإن العائلة دائمًا تكلفه بملء استمارات على الانترنت.
والمرة الوحيدة التي أخطأ فيها كانت عندما اشترى على الإنترنت كمية من الخيار أكبر من الكمية التي طلبتها العائلة.

ورغم كل التأكيدات بأن «توماس» لم يكن قادرًا على المشاركة في الحرب العالمية الثانية، لأنه من مواليد عام 2000، فإن المسؤولين الأمريكيين أعادوا التذكير بأن السياسة الرسمية الأمريكية لا تتساهل أبدًا مع الإرهاب.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «إذا اعترف أحد، أيًّا يكن، بالضلوع في ارتكاب فظائع خطيرة كتلك التي اقترفها النظام النازي، فإن العدالة ستأخذ مجراها بكل تأكيد».

وأعلن «كريستوفر ويلكنز» والد الطفل للصحافيين أن العائلة لم تصدق ما حدث.
وأضاف أن رجال الأمن الأمريكيين اعتقلوا ولده الطفل «بعملية صاخبة فور تسليمه جواز سفره بتهمة الانتساب إلى جيش ألمانيا النازية».
وقال: «إن أشخاصًا في الطابور بدأوا يبصقون عليه، ويصيحون يا للعار، وصرخت سيدة قائلة لابنه أنتَ قتلت أجدادي، أيها الوغد الشرير».

وتابع الأب قائلًا إن السلطات الأمريكية أبلغت العائلة أن ابنها «يواجه الإعدام بحقنة مميتة»، مشيرًا إلى أن ابنه البالغ من العمر 13 عامًا كان يتطلع إلى زيارة مدينة الملاهي البحرية وغيرها من الأماكن الترفيهية في الولايات المتحدة.