الطقس: انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وهطول زخات متفرقة من الأمطار مداهمات واسعة واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية مستوطنون ينصبون بيوتا متنقلة شرق رام الله "الأغذية العالمي": نحو 20 مليون شخص في السودان يعانون من سوء التغذية إصابة مسنة وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين في اعتداء للمستوطنين شرق رام الله الاحتلال يقتحم الحي الشرقي في مدينة جنين ويفتش منازل الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة ويكثف من عمليات نسف مبانٍ في خان يونس 170 ألف نازح بسبب فيضانات سريلانكا الأسيران فيصل سباعنة وعلي أبو عطية يعانيان ظروفا صحية صعبة "مس ريتشل" تكشف عن تلقيها تهديدات خطيرة بسبب مناصرتها لغزة الاحتلال يمدد إغلاق الطريق المؤدي الى بلدة السواحرة وتجمع "المنطار" حتى تموز المقبل الاحتلال يقتحم بروقين ويحتجز مواطنين كأس العرب: "الفدائي" ينازل "نسور قاسيون" بحثًا عن المجد سفارة دولة فلسطين لدى تركيا تُحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مستوطنون يقتحمون الأقصى

والدة المحرر الشوامرة للحرية| "ابني عيّان ... تعالوا عالجوه... لا تتركوه"

وكالة الحرية الاخبارية -  في محاولةٍ لرسم صورة الفرحة في منزل الأسير المحرر نعيم الشوامرة في صرة مدينة دورا، استضافت إذاعة "منبر الحرية" هاتفيًا المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني ماهر نمورة، لـ لملمة مشهد غاب (20) عامًا عن منزل عائلته.

نمورة وصف الفرحة بـ"العارمة" في منزل الشوامرة، لكنها ممزوجة برشفة مُرّة، ذوقتها الحالة الصحية الصعبة للأسير المريض لعائلته ومحبيه والجماهير المهنئة بتحريره.
وأردف نمورة، أن الرئيس محمود عباس وعد بعلاج الأسير نعيم الشوامرة في مشافٍ مناسبة سواء محلية، أو من مشافي البلدان المجاورة، للمساعدة في امتثاله للشفاء.

تسجيل صوتي لشقيقة المحرر الشوامرة، ثم والدته:

[audio]http://hr.ps/data/uploads/17d5d58bcb5c8b335ed3755f37307fe9.mp3[/audio]

وهنأ محافظ محافظة الخليل كامل حميد عبر إذاعة "منبر الحرية" خلال تواجده في منزل الأسير ووفد من المحافظة الثلاثاء،  بنيل الشوامرة الحرية بعد طول انتظار، معتبرًا النصر لفلسطين عامة، ومحافظة الخليل خاصة، وللإنسانية، والإصرار على الحرية.

وبين حميد، أن حالة الأسير الشوامرة الصحية لا تسمح له بالحديث، فجسمه ضعيف، ليعجز عن الوقوف أحيانًا، لكن الحياة تنبعث من عيونه، ويديه، وكامل جسده.

وقال حميد، أعتقد أن الرئيس عباس بذل جهدًا يفوق كل الكلمات في أسوأ ظروف التفاوض، والمواجهة السياسية والدبلوماسية، والطريق مسترسل لتحرير كافة الأسرى خلف القضبان.

من جانبه قال شقيق الأسير –نبيل الشوامرة- بأن فرحة عارمة عمت الشعب الفلسطيني وأهل الأسير خاصة، لكن شقيقه "قطّع قلبه" عندما حدثه عن معاملة الاحتلال له في سجن الرملة.

والدة نعيم الشوامرة، لم ترد على أي من الأسئلة الموجهة إليها أو حتى التهنئة، لم تزغرد كما عهدها الجمهور قبل أن ترى نجلها، ولم تكمل لنا حتى "قصة رغيف الطابون" الذي حضرته لنعيم، قبل تحرره.

هي متناقضة اليوم من فرحة أوجعتها نصفها، وأطيبها نصفها، لتقول "مبسوطة وفرحانة بس ابني عيّان، مش قادرة أحكي لما شفته، تعالوا عالجوه، لا تتروكوه، من سنة وأنا أخبركم ابني عيان".