قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم وتداهم شقة سكنية الصيدليات المناوبة في الخليل مقتل رجل وإصابة زوجته بجريمة إطلاق نار في طمرة بأراضي 48 مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق حتى 30 عاما مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في بيت دجن شرق نابلس شهيدان متأثران بجروحهما وإصابة طفلين بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال في غزة واشنطن تحضر مشروع قرار أممي لتشكيل قوة دولية في غزة سفارة دولة فلسطين لدى السويد تنظم ندوة بعنوان: "عامان من المعاناة الإنسانية والاستجابة" جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد محمد أبو حنين في مخيم عسكر شرق نابلس المعابر: السماح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة الأردنية الهاشمية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط ويداهم منازل المواطنين الرويضي يبحث مع نائب رئيس الوزراء العراقي آخر المستجدات الفلسطينية حماس: تلقينا ضمانات دولية بانتهاء الحرب على غزة فعليا روبيو: حريصون على إنجاح اتفاق غزة.. وضم إسرائيل للضفة يهدد السلام

وزارة الأسرى: 80 أسيراً في حالة الخطر ونتوقع سقوط شهداء

وكالة الحرية الاخبارية -  أكدت وزارة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية يتعرضون لجريمة طبية حقيقية لم يشهدها التاريخ، وأن الفلسطينيين سيستقبلون قريبا أسراهم المرضى جثثاً هامدة، إذا لم تتوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم.

جاءت تلك الاقوال، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس، في مقر محافظة مدينة نابلس، بحضور وزير الأسرى المحررين عيسى قراقع، ومدير نادي الاسير قدورة فارس، وعضو الكنيست محمد بركة، إضافة إلى عدد من أهالي الأسرى المرضى والعاملين في هذا المجال.

و جاء المؤتمر بناء على رسالة من الاسرى المرضى في السجون، معتبرينها من رسائلهم الأخيرة للعالم ليبنوا فيها حقيقة أوضاعهم المأساوية والمتدهورة باستمرار.

قراقع: أتوقع سقوط شهداء
الوزير قراقع تطرق إلى حملات التحريض العنصرية التي يعلنها الاحتلال ضد الأسرى، مؤكداً أن الإفراج عنهم استحقاق وطني وسياسي للشعب الفلسطيني.

وأضاف قراقع أن "ملف المرضى مقلق ومفزع، بعد ان تحولت السجون لمصدر وباء، واصبحت ادارة السجون تنهج جريمة حرب طبية بكل المقاييس بحق المرضى الأسرى"، مستذكراً رسالة الأسرى في سجن الرملة الأخيرة معزّيين أهلهم وشعبهم بأنفسهم".

وذكر قراقع بأن هناك 1400 أسيرا مريضا في سجون الاحتلال من بينهم 80 أسيرا بحالة خطرة، متوقعا سقوط شهيد منهم بأي لحظة، طالما لم يتم أي تحرك سريع لإنقاذ حياتهم.

وأكد قراقع أن المرض خلال الفترة الزمنية الأخيرة انتشر بسرعة ووضع غير طبيعي، أدى لارتفاع احتمالية ارتقاء شهداء خلال الأيام القادمة.

ونوه الوزير قراقع لسياسة الإهمال الطبي وما يصاحبها من ظروف تؤهل لاستفحال المرض بأجساد الأسرى كظروف الاحتجاز، وعدم وجود أطباء مختصين، حيث قال: "إن تأخر العلاج واعتماد الاسير على المسكنات إضافة لعدم التشخيص الأولي يسبب عدم نجاعة العلاج فيما بعد ، ومشددًا أن الاحتلال لا يفكر بالعلاج إلى بعد وصول الأسير لحالة الخطر الشديد.

وطالب قراقع المؤسسات الدولية والحقوقية بمباشرة التحقيق مع الاحتلال بعد ارتفاع حصيلة الاسرى الشهداء داخل السجون، وأن الوقت يمضي والاحتلال يواصل استهتاره بأرواح الأسرى والتي أصبحت حقل تجارب للعلاجات، مشيراً أن الأسرى المرضى لا يشكلون خطراً على الاحتلال بل إن سياسات الاحتلال وقمعه لهم من يشكل الخطر الحقيقي عليهم.

بركة: أغلقوا سجن الرملة فورا
من جهته، أكد عضو الكنيست بركة على ضرورة مقاضاة الاحتلال، لما يرتكبه بحق الأسرى من سياسة الإعدام بحق الأسرى، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

كما طالب بركة بإغلاق سجن الرملة فوراً، كونه لا يصلح كعيادة طبية أقل من عادية، مطالبًا السلطة الفلسطينية تبني أهداف المؤتمر، واستخدام ورقة المفاوضات ورقة رابحة لأجل الإفراج عن الأسرى، وانتهاج سياسة المقاطعة الاقتصادية والسياسية وغيرها التي لها دور كبير في إيذاء الاحتلال.

وأضاف بركة "يجب إطلاق حملة محلية وعالمية تهدف للإفراج عن الأسرى المرضى، وتحويل نقاط التماس مع المستوطنات لنقاط مقاومة تجبر الاحتلال على إعادة حساباته، مؤكدًا استعداده لخلق حراك قانوني داخل الكنيست لصالح قضية الأسرى" .


إدانة للصمت العالمي
وفي السياق ذاته، أكد مدير نادي الأسير فارس على ضرورة تكثيف جهود العاملين في حقل الأسرى، ممثلاً بالقيادة السياسية لكافة الفصائل والقوى، وغيرهم من المؤسسات الناشطة.

كما أدان فارس الصمت العالمي حيال جرائم الاحتلال، ودعا الأمم المتحدة والمحافل الدولية والمحلية بالعمل على تحقيق العدالة وإدخال لجان تحقيق من أجل تدويل قضية الأسرى وتسريع الإفراج عنهم قبل فوات الأوان .