ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,760 والإصابات إلى 119,264 منذ بدء العدوان استشهاد المعتقل المحرر المبعد معتصم رداد إصابة شاب وطفل بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأميركي بريفوست عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات الرئيس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر السفير الأميركي بإسرائيل: لا نحتاج إلى إذن من تل أبيب للاتفاق مع أنصار الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية الطقس: أجواء خماسينية حارة ودرجات الحرارة أعلى من معدلها بسبع درجات أربعة شهداء في قصف الاحتلال منزلين بحي الرمال ومخيم النصيرات الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين بينهم طفل من محافظة الخليل الاحتلال يسلم مواطنا من العبيدية بلاغا لمراجعة مخابراته الاحتلال يقتحم عدة قرى جنوب نابلس وسط حملة تطهير.. ترامب يقيل أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب أمينة مكتبة الكونغرس اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج داعم لغزة بجامعة كولومبيا

تكبيل الأسير البيطار (14) ساعة متواصلة يفشل جراحةً أجريت له

وكالة الحرية الاخبارية -   حمل نادي الأسير الفلسطيني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض إبراهيم البيطار (33) عاماً، من مدينة خانيونس، والذي تم نقله من "عيادة سجن الرملة" إلى سجن "نفحة" حيث مكث  لعدة أيام.

وأشار  ممدوح البيطار شقيق الأسير البيطار إلى  أن مديرية سجون الاحتلال بما فيها الطواقم الطبية هي المسئولة عن حياة شقيقه والذي تم نقله إلى "عيادة سجن الرملة" لتوفير العلاج اللازم له، وتم تشخيص الحالة وإقرار عشرة أدوية له، ولكن لم يتم له صرف سوى علاج الكورتزون .

واعتبر أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك أن ما جرى  بحق الأسير المريض البيطار وإبقائه لمدة أربعة عشرة ساعة مكبل اليدين والرجلين ما أدى إلى تفتق العملية التي تم إجرائها له قبل عدة أيام بهدف إزالة بعض الأورام في منطقة الشرج، لا يعدو كونه جريمة ممنهجة تهدف إلى إنهاء حياته.

وأضاف البيطار إلى أن شقيقه ونتيجة للألم الذي لا يحتمل وسياسة الإهمال الطبي لا يستطيع النوم  ولا يتناول الغذاء  بشكل كاف، ما يهدد حياته ووضعه الصحي الذي يتراجع يوما عن يوم.

وطالبت والدة الأسير البيطار منظمة أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون لتوفير العلاج اللازم له والسماح بزيارته الممنوعة منها  بحجة المنع الأمني بالرغم من أن عمرها تجاوز ثمانين عام .

وأضافت البيطار بان ولدها  يعاني من إصابة قبل الاعتقال  في عينه حيث لا يرى بها، إضافة لإصابته بالآلام الحادة في البطن والتي  تزامنت مع انخفاض وزنه من (75) كغم  إلى (48) كغم وانخفاض نسبة الدم إلى (8)، ما يؤشر إلى خطر حقيقي على صحته في ظل عدم التشخيص السليم لحالته، إضافة إلى مرض في الأمعاء ظهر معه فترة الاعتقال.

ويذكر أن البيطار محكوم بالسجن (17) عامًا، قضى منها ما يزيد عن (11) عامًا.