ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,179 شهيدا و170,693 مصابا الاحتلال يستولي على جرافتين خلال اقتحام كفر عقب الاحتلال ومستوطنوه يهاجمون المزرعة الغربية ويحاصرون منزلا الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ومستوطنوه يقتحمون أطراف سنجل الصحة العالمية: 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء مستعمرون يحطمون قبورا في مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى فلسطين تشارك في أعمال الدورة الـ38 لمجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

دراسة: مضغ العلكة يسبب الصداع وآلام الشقيقة

وكالة الحرية الاخبارية -أظهرت دراسة حديثة أن مضغ "العلكة"، من قبل الأطفال والمراهقين يؤدي إلى الإصابة بالصداع، وأن التوقف عن هذه العادة يبدو وحده كفيلاً بعلاج آلام الرأس دون الحاجة إلى أية أدوية أو فحوص أخرى.

وقام العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة "بيدياتريك نيورولوجي"، اليوم الجمعة، بالطلب من 30 مريضاً من الأطفال والمراهقين والذين يعانون من الصداع أو أعراض "الشقيقة" بالتوقف عن مضغ العلكة لمدة شهر، فأظهر 26 شخصاً منهم تحسناً كبيراً في الأعراض، وشفي 19 شخصاً من الصداع بشكل كامل تماماً.
ولتأكيد النتيجة، طلب العلماء من عشرين شخصاً من المرضى الذين تحسنت أعراضهم بأن يعاودوا مضغ العلكة، فعادت أعراض الصداع إليهم جميعاً بشكل فوري، وهو ما يؤكد ارتباطاً وثيقاً بين العلكة وبين الصداع رغم قلة أعداد المرضى المشاركين بالدراسة.
ويشيع الصداع بين الأطفال بشكل كبير، ويصبح أكثر شيوعاً عند البلوغ، خصوصاً بين الفتيات بحسب الدراسات، وكانت أبحاث سابقة قد ربطت صداع الأطفال والمراهقين بالتوتر والتعب وقلة النوم وعدم انتظام توقيت الوجبات الغذائية، إضافة إلى ألعاب الفيديو والتدخين، ويعتقد الباحثون في الدراسة أن مضغ العلكة هو من الأسباب التي لا تقل أهمية، خصوصاً أنهم لاحظوا شيوعاً لهذه العادة عند عدد كبير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع.
وفي محاولة لتفسير النتائج، يقترح بعض العلماء أن المحليات الصنعية كمادة "الأسبرتام" الموجودة في العلكة تحفز على الإصابة بالصداع، في حين يميل علماء آخرون إلى تفسير الأمر بشكل آخر، إذ يعتقدون أن مضغ العلكة يسبب إرهاقاً في مفاصل الفك، وأن ذلك وحده يكفي لتحفيز الصداع وآلام الشقيقة.
ويؤيد الدكتور ناثان ويمبرغ، مؤلف الدراسة التفسير الثاني، ويعلق: "لا تحوي العلكة إلا على كميات قليلة من الأسبرتام، وإذا كانت هذه المحليات الصنعية هي المسؤولة عن الصداع لوجدنا ارتباطاً كبيرة بينه وبين المشروبات المحلاة التي يستخدمها الناس بشكل يومي، والتي تحوي كميات كبيرة من هذه المحليات".
ويضيف: "يتابع الناس مضغ العلكة حتى بعد أن تذهب طعمة المحليات منها بعد دقائق، وهو ما يضع حملاً إضافياً على مفاصل الفك والتي هي بالأصل الأكثر استخداماً في الجسد".
ويعتقد الباحثون أن نتائج الدراسة تكفي وحدها لإيجاد حلول لمشاكل الصداع بين الأطفال والمراهقين عند عدد كبير جداً منهم، دون اللجوء إلى أيه عقاقير أو فحوص أو متابعة طبية، تكمن الوصفة السحرية في أن يتوقفوا عن مضغ العلكة فقط.