مخامرة للحرية| قطاع يطا الخاص أنقذ شح إمكانيات بلديتها في التعامل مع "أليكسا"
وكالة الحرية الاخبارية - صورة مقتبسة من حديث موسى مخامرة –رئسي بلدية يطا- السبت عبر إذاعة "منبر الحرية"، تلمح فيها جاهزية البلدية واستعدادها للتعامل مع المنخفض الجوي الأخير، من خلال التعاطي معه بجدية، وأخذ الاحتياطات اللازمة في اجتماعات سبقته، جمعت البلدية، والصحة، والقطاع الخاص.
وعلى مستوى البلدية وحدها، فإن (35) عنصرًا مجهزًا للعمل مع الطوارئ في مدينته، بدعم (4) سيارات دفع رباعي، إضافة إلى سيارة دفع رباعي أخرى خاصة يملكها رئيس البلدية، إلى جانب مسؤول طوارئ لاستقبال المكالمات، ومسؤول ميداني، وطواقم على مدار الساعة.
فحسب مخامرة، عناصر العمل اجتمعت كاملة في مدينته، كون القطاع الخاص جاد بكل ما يملك من آليات، لخروج يطا بأقل خسائر ممكنة وأقل أضرار من المنخفض الجوي، وعلاوة، فإن الآليات العاملة داخل حدود يطا خرجت إلى مناطق مجاورة مثل النبي يونس، وشارع (60) الالتفافي، لفتحهما، وبالتالي تمكين الناس من التنقل، وخصوصًا إذا استدعت الحالات المرضية.
وأشار رئيس بلدية يطا معاتبًا، إلى أن المنطقتين الأخيرتين هما من مسؤولية الأشغال العامة، وليس من مسؤولية بلدية الخليل، نظرًا لعظم المسؤولية الموكلة إلى بلدية الخليل، وضخامة المنخفض الجوي، وصعوبة التعامل معه.
وتميز دور البلدية التي كانت السباقة في التعاون مع الصحة، من خلال الحصول على قائمة بأسماء مرضى الكلى والسكري، وبالتالي توفير العلاجات اللازمة لكل منهم في مواعيدها.
ونظرًا لعدم توفر الدعم المادي، لإيجاد بنية تحتية تساهم في التعامل مع أي طارئ جوي، يوجد داخل يطا (80) كم طول الطرق الوعرة، غير المعبدة، التي أوجدت صعوبة للوصول إلى المناطق خلالها أو وراءها خلال المنخفض. وممثلًا قال مخامرة، إن مزرعة الرجبي طلبت النجدة، وهي واقعة على مساحة (2) دونم أول يطا، كون البركس سقط على أبقارها، فأخذت تنفق، والآليات عاجزة من الوصول إليها لإنقاذها من صعوبة الطريق.
مخامرة الذي أطلق على "منبر الحرية" لقب راديو الوطن، ووصفها بـ قائدة فرق الطوارئ في محافظة الخليل، طلب من جمهور مدينته تعاونًا أكبر في كل الأوقات، وطلب من الحكومة توفير الإسعاف الأولي للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.