إصابة 7 مواطنين في اعتداء للمستوطنين شمال الخليل الحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله من بلدة رافات الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب

الزعتري يكشف "للحرية" إنجازات بلدية الخليل خلال المنخفض الجوي الأخير

وكالة الحرية الاخبارية -  على الرغم من الشكاوى التي اشتعلت في محافظات الضفة، بخصوص انقطاع التيار الكهربائي، أيام المنخفض الجوي الأخير "أليكسا"، إلا أن محافظة الخليل، ومدينتها خاصة، تمكنت من الحفاظ على خدماتها، وتقديمها للجمهور، من خلال تزويدهم بالكهرباء، وإصلاح أي عطب أو انقطاع في أسرع وقت ممكن، حتى لا يشعر أي زبون بأي مشكلة في مجالات التدفئة، وحفظ الأطعمة، والإنارة أو غيرها.

وفي حديث خاص بإذاعة "منبر الحرية" السبت، قال رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري، إن بلديته حافظت على وصول التيار الكهربائي للمنازل فترة المنخفض، نتيجة جهود وصفها بـ "الكبيرة" سبقت المنخفض، واستمرت خلاله.

وأشار الزعتري إلى أن (4) خطوط كهربائية من ذوات الضغط المرتفع تعطلت، في منطقتي "حسكة"، و"بيت عينون"، سبب التأخر في إعادة توصيلها وتزويدها بالكهرباء شركة الكهرباء القطرية، التابعة للاحتلال. مردفًا، أن منطقة "النبي يونس" لمست تأخرًا في إعادة الكهرباء أيضًا، بسبب صعوبة توصيل المعدات والمحول الكهربائي إلى المنطقة، والمنخفض في ذروته.

ولفت رئيس بلدية الخليل ثانية، إلى أن الشركة القطرية تسببت في  فقدان ما قدرته (15 ميجا واط) في الخطوط المزودة لمحطات البلدية، بسبب تخاذل القطرية التي لو أخلصت في عملها أصلحت الخلل خلال ساعات، ولكنها لم تفعل، إلا بعد ضغوطات متكررة من البلدية.

ووصف الزعتري شبكة كهرباء الخليل بالمتينة والقوية، مؤكدًا أن فنيي البلدية أعادوا  توزيع الأحمال في كافة مناطق الخليل، وإرجاعها في اليوم الثاني من المنخفض الجوي.

وصنّف الزعتري "وادي السمن" على أنها من أكثر المناطق تضررا خلال المنخفض، بسبب انقطاع الكهرباء عن عشرات منازلها، بسبب صعوبة الوصول لها، جراء كثافة الثلوج، ما أخّر إعادة الكهرباء، وبالتالي استعادة سير الحياة الطبيعي.

وأثنى رئيس بلدية الخليل على انتماء الموظفين لعملهم ومؤسستهم، لما لمسه من عطائهم غير المحدود، في غرفة العمليات وفي الميدان، فأنقذوا حالات مرضية، وأطفؤوا حرائق، وأنقذوا أصحاب المنازل المحروقة، وقدموا مساعدات إنسانية، وأمّنوا وصول المواطنين إلى أهدافهم.

وبين الزعتري توثيق بلديته لمفاجآت المنخفص، لأخذ العبر المرات المقبلة، وتقييم الجاهزية لمثل هذه المنخفضات.

من جهة أخرى، قال د. داود، إن تنسيقًا جرى بينه وبين معالي وزير التربية والتعليم، بخصوص إعادة الدوام للمدارس، ومن ثم مع مدير تربية الخليل، للتوصل إلى تأجيل الدوام المقرر الثلاثاء الماضي، إلى يوم غدٍ الأحد، حيث يتكون المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب.

وبخصوص القطاع الزراعي، ناشد الزعتري وزير الزراعة لنجدة المزارعين ومساندتهم، أولئك من المتضررين خلال المنخفض، وممن سقطت بركساتهم على مواشيهم وحيواتهم، وتلفت محاصيلهم الزراعية. مبينا أن لجنة وزارية ستشكل من كل المحافظات لحصر الأضرار، وتقييمها من أجل تعويض أصحابها.