"منبر الحرية" تحقق في نقل آليات من حلحول قبل المنخفض الجوي

وكالة الحرية الاخبارية -  استجابة لشكوى مواطن الثلاثاء، عبر إذاعة "منبر الحرية" على تقصير آليات الدفاع المدني في منطقة حلحول في التعامل مع تأثيرات المنخفض الجوي، أجرت الإذاعة حديثُا مباشرًا مع المقدم في الدفاع المدني أنور المحاريق.

المحاريق قال بما يزيل أصابع الاتهام عن جهاز الدفاع المدني، أنه تم توزيع الآليات على (11) محافظة في الضفة وفق ما هو مخصص لكل منها. مبينًا أن (9) آليات ثقيلة مخصصة لوحدة إسناد محافظات الضفة، مقسمة على  (3) جرافات ثقيلة، و(6) بواجر. أي أن بعض المحافظات لم تحصل على آلية واحدة.

وعدّ المحاريق باجرين وجرافة واحدة لمحافظتي الخليل وبيت لحم، وسيارة إدارية 4*4، وشحن إنقاذ أبيكو من وحدة الإسناد فقط للتعامل مع المنخفض، ولكن بعض رؤساء البلديات تبرعوا بحصتهم في الآلية لمناطق وبلدات أخرى تتبع محافظة الخليل، ما ساعد على التعامل مع المنخفض بشكل أفضل.

واتهم المقدم أنور بعض رؤساء البلديات وطواقمها بالتكاسل عن حضور الاجتماعات التي سبقت المنخفض الجوي، للتحضير للتعامل معه، وتوزيع المهام، ما أحدث خللًا في التجهيزات، والاستعدادات القبلية لـ "أليكسا". مردفًا "لم يتم توظيف جميع الإمكانيات".

وقال المحاريق يجب التفريق بين احتياجات المحافظة، وقدرات جهاز الدفاع المدني فيها، فـ (20) آلية لا تكفي محافظة الخليل للتعامل مع المنخفض الجوي، التي حظيت بالنصيب الأكبر منه.

وعلّق المحاريق على مشاركات الجمهور الخليل، التي تشكو تقصير الدفاع المدني في نواحٍ، أن (144) ضابطًا وفردًا يعملون على مستوى محافظة الخليل، بينما يتطلب التعداد السكاني فيها على الأقل (600) فردًا، أي بمعدل واحد لكل ألف.

يذكر أن أحد المتصلين على إذاعة "منبر الحرية"،  اشتكى من أن زوجته ولدت في مركبة خاصة خلال نقلها للمشفى، بسبب عدم فتح الطرق، وبطء التنقل، وعدم تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه لمساعدته بحجة أن الطرق لا زالت مغلقة بالثلوج، وأن الوصول إلى منطقته صعب في "وادي النصارى".

وختم المحاريق بقوله، "المنخفض جاء أكبر من طاقة الدفاع المدني".