ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

مصادر أمريكية تؤكد هروب رئيس أركان "الجيش السوري الحر" إلى الدوحة

وكالة الحرية الاخبارية -  نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول أن رئيس أركان ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" سليم إدريس اضطر للهروب من سورية بعد أن استولى مقاتلون متطرفون على مواقع "الجيش الحر" في شمال البلاد. وذكرت الصحيفة أن المتطرفين سيطروا أيضا على مستودعات تحتوي على العتاد العسكري الذي كانت واشنطن تسلمه للمجلس العسكري الأعلى التابع للجيش الحر، والذي كان بدوره يوزّع التوريدات الأمريكية على مختلف المجموعات المقاتلة. وأعادت "وول ستريت جورنال" إلى الأذهان أن "الجبهة الإسلامية" التي سيطرت على مقر "الجيش الحر"، شكلت مؤخرا ائتلافا مع جماعتي "جبهة النصر" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطتين بتنظيم "القاعدة"، إلا أنها تعتبر جماعة أكثر اعتدالا بالمقارنة مع شركائها الجدد. وأوضح المسؤولون الأمريكيون للصحيفة أن إدريس هرب أولا إلى تركيا ثم وصل إلى الدوحة الأحد الماضي، مؤكدين بذلك تصريحات متحدث باسم "الجبهة الإسلامية". وقال اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين أن المخازن التي استولت عليها الجبهة، كانت تحتوي على مختلف الأنواع من العتاد الأمريكي، منها أجهزة فتاكة وغير فتاكة، مثل سيارات عسكرية مزودة بأجهزة أمريكية الصنع وأجهزة اتصال. ومن المعروف أن الجنرال إدريس وفريقه كانوا يتسلمون أسلحة من دول أخرى مثل السعودية. وأوضحت الصحيفة أن النفوذ المتنامي لـ"الجبهة الإسلامية" دفع بالأمريكيين وحلفائهم الى إجراء محادثات مباشرة مع ممثلي الجبهة، بغية إقناعهم بتأييد مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية المقرر يوم 22 يناير/كانون الثاني. وذكر المسؤولون الأمريكيون أن "الجبهة" عرضت مساعدتها في الدفاع عن مقر "الجيش الحر" والمخازن ضد الجماعات الأكثر تشددا، لكن مقاتليها بعد وصولهم إلى الموقع قالوا إنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة عليها، واستولوا عليها دون قتال.

 

المصدر: RT + "وول ستريت جورنال"