المرابطون يحبطون إدخال الشمعدان للأقصى وإقامة شعائر تلمودية
وكالة الحرية الاخبارية - تشهد باحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح الأربعاء الباكرة، توترًا شديدا عقب دعوة مؤسسات استيطانية المستوطنين لاقتحام المسجد، وإدخال الشمعدان إليه لأداء طقوس وشعائر تلمودية في ما يسمونه بـ "عيد المشاعل والأنوار".
وقال الصحفي المقدسي راسم عبد الواحد في حديث لإذاعة منبر الحرية، "إن التوتر يبلغ أوجه في باحات المسجد الأقصى عند باب المغاربة، وباب السلسلة وباب الحديد، وباب المجلس، وباب الأسباط والمسجد القبلي المسقوف. مبينًا أن توترا ناشبا بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة لمنع المتجمهرين أمام أبوابه من المصلين من دخول باحات المسجد.
وأشار عبد الواحد إلى أن عناصر الوحدات الخاصة لشرطة الاحتلال، تحاول الانتشار في باحات الأقصى، عقب تمكن المصلين والمرابطين المهللين والمكبرين في أنحائه من وقف الاقتحامات الاستيطانية من جهة باب المغاربة السابعة والنصف صباحا، استجابة لدعوات القبادات الدينية والمؤسسات المقدسية الفاعلة، والقوى السياسية .
وأكد راسم أن شرطة الاحتلال تفرض قيودًا وإجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد، حتى من فئة كبار السن، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية إلى حين مغادرتهم المسجد.
ونفى المقدسي عبد الواحد، مستشهدا بأوقاف المدينة المقدسة ادعاء الاحتلال حول إطلاق المرابطين في المسجد المفرقعات النارية باتجاه المستوطنبن لمنعهم من استئناف اقتحاماتهم.
من جهتها، تشهد البلدة القديمة في القدس شبه استنفار شعبي، في ظل إضراب جزئي لم يلبّ دعوة القوى الوطنية بإضراب شامل، نظرا لخصوصية البلدة ومحيطها، ما يتيح للاحتلال في حال تنفيذه استباحة المنطقة. مردفًا أن بلدات سلوان والصوانة و الطور لا تستوعب إضرابا شاملا، يسهل على المستوطنين ممارسة شعائرهم ومخططاتهم هناك.
يذكر أن شرطة الاحتلال حاولت اليوم فتح أبواب المسجد القبلي، لإطلاق قنابل الغاز السام باتجاه المصلين والمرابطين، لفض تجمعهم الدفاعي عنه.