الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية وزير الصحة يبحث مع شركاء أمميين خطط التعافي وإعمار القطاع الصحي إيرلندا وإسبانيا وهولندا تعلق مشاركتها في يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل لقاء مصري–إسرائيلي بحث إدخال منازل متنقلة وإعلان أمريكي قريب للجنة إدارة غزة

دراسة| فلسطين لم تستغل ترقيتها بالأمم المتحدة

وكالة الحرية الاخبارية -  خلصت دراسة لـ "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" مؤخرًا، أعدها مدير دائرته القانونية إحسان عادل، إلى أن غياب الرؤية الاستراتيجية لدى قيادة السلطة الفلسطينية عن خطوة ترقية فلسطين في الأمم المتحدة إلى صفة دولة مراقب "غير عضو"، منذ (29/تشرين ثاني/2012)، "أضعف ثمارها" وجعلها مسلوبة الفائدة حتى الآن.

وأشارت الدراسة، إلى أن هذه الخطوة "لم تكن تتعارض مع التزامات منظمة التحرير الفلسطينية بموجب الاتفاقات الموقعة بينها وبين "إسرائيل"، وأن صفة "الدولة" هي صفة ذاتية، تكتسبها الدولة بموجب اكتمال عدد من العناصر فيها، ليس منها الاعتراف بها في الأمم المتحدة كدولة، غير أن الدراسة ذكرت أن الاعتراف بـ"دولة" من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، له أهمية كبيرة لاعتبارها كذلك فعلاً، حينما تثور الشكوك، أو يكون من غير الواضح، ما إذا كانت هي فعلاً كذلك (دولة)، وهذا ما حدث مع فلسطين".

وبيّنت الدراسة التي ستصدر عن "الدار الأهلية للنشر في عمان" أن ترقية مكانة دولة فلسطين في الأمم المتحدة "يمكن أن تعطي فلسطين بعض الامتيازات الإضافية في نطاق الجمعية العامة للأمم المتحدة، والقدرة على المصادقة على المعاهدات الدولية، والانضمام للأجهزة الأممية، وإمكانية قبولها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، بما يؤدي إلى محاكمة مجرمي الحرب المحتلين، لكنها نوّهت إلى أنه قد يكون لذلك أيضاً بعض المخاطر والآثار السلبية على الصعيد الفلسطيني، كإمكانية محاكمة فلسطينيين استهدفوا مستوطنين".

وأوضحت الدراسة أن حصول فلسطين على صفة دولة مراقب "غير عضو" في الأمم المتحدة "لم يضف جديداً على صعيد الاعتراف بـ"إسرائيل"، وتثبيت الحق الفلسطيني في أراضي عام 1967، باعتبار ذلك حاصل منذ زمن"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "قد تؤدي إلى تغيير فيما يتعلق بتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لكافة الفلسطينيين، غير أنه لن يكون لذلك تأثير على اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة".

ونوّهت إلى أن القرار لا يمثل جديداً بالنسبة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إلا من الناحية السياسية، "بمعنى أن فلسطين ستكون قادرة على الضغط على "إسرائيل" دولياً بشكل أكبر فيما يتعلق بمعاملتهم وفق اتفاقيات جنيف، وانتهاكات "إسرائيل" بحقهم، وتدعيم الموقف الفلسطيني باعتبار أفراد الأجهزة الأمنية والمقاومة الفلسطينية أسرى حرب، إذا ما كانوا قد التزموا بما تمليه عليهم اتفاقيات جنيف".

وحللت الدراسة خطوة ترقية فلسطين في منظمة الأمم المتحدة في ضوء بعض التجارب المشابهة لحركات التحرر في العالم، وفي ضوء الواقع القائم فلسطينياً؛ "حيث سلطة فلسطينية بدون سيادة حقيقية على الأرض، لا داخلياً ولا خارجياً، وتتبنى المفاوضات كسبيل وحيد لإنهاء الصراع، هذا في ظل أن القرار يفرض عليها التزامات لا تتناسب مع واقعها وباعتبارها بلداً محتلاً ما زال يسعى للتحرر".

وترى الدراسة السياسية القانونية الأوروبية أن هذه الخطوة "لم تأتِ وفق رؤية فلسطينية إستراتيجية، وهذا ما يضعفها، خصوصاً أن الفلسطينيين حصلوا مسبقا على قرارات متقدّمة على الصعيد الدولي، ولكن لم يُستفد منها. وأن التجارب العالمية الأخرى كانت تجمع ما بين العمل السياسي على الصعيد الدولي، وبين الفعل النافذ على الأرض، وهذا ما تحتاجه فلسطين ليكون للخطوة مفعولها الحقيقي مستقبلًا".