الرئيس يبحث مع عثمان أوضاع غزة وجهود التسوية
وكالة الحرية الاخبارية -بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع سفير مصر لدى فلسطين ياسر عثمان الأربعاء الأوضاع في قطاع غزة وجهود التسوية.
واستقبل عباس عثمان بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، حيث بحثا بسبل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال، وأطلعه على جهود القيادة الفلسطينية في هذا المجال".
ووضع عباس عثمان في صورة آخر مستجدات عملية التسوية على ضوء مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري لإحداث تقدم في المسار الفلسطيني-الإسرائيلي.
بدوره، أطلع السفير المصري عباس على الأوضاع السياسية في مصر، وآخر مستجدات تطبيق خطة الطريق المصري، خاصة مع اقتراب الانتهاء من صياغة الدستور.
وكان الرئيس محمود عباس زار القاهرة في التاسع من نوفمبر الجاري، والتقي زير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، والعديد من المسؤولين المصريين.
وكشف مسؤول فلسطيني قريب من الرئيس عباس أن زيارة الأخير العاجلة إلى الرياض يوم الأربعاء الماضي كان هدفها الشكوى مما جرى معه خلال زيارته الاخيرة لمصر واجتماعاته مع وزير الدفاع السيسي والتي كانت "أجواؤها ونتائجها سلبية تمامًا".
وذكر المسؤول في تصريح لصحيفة "القدس العربي" أن "الزيارة لم يكن غرضها عرض المستجدات على صعيد المفاوضات العبثية مع الاسرائيليين، كما جرت العادة، أو طلب مساعدات مالية لميزانية السلطة، بل للاحتجاج على إعادة المسؤول الفلسطيني السابق المفصول من حركة فتح محمد دحلان".
ووصف ما لمسه عباس في القاهرة ب"الجوا العدائي" ليس لحركة حماس وغزة فقط بل لكل الفلسطينيين بشكل عام، وأن ما طلبه السيسي من عباس من العمل على تحقيق وحدة حركة فتح قبل الحديث عن المصالحة مع حماس.
وكان المقصود منه وفق ما قاله مسؤول مخابراتي مصري لعباس إعادة دحلان الذي يتعاون معه المصريون في الوقت الحالي خاصة مع التصعيد الذي تشهده منطقة سيناء على الحدود مع غزة.