الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي "محدث" إصابة طفل بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في تقوع جنوب شرق بيت لحم روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية وزير الصحة يبحث مع شركاء أمميين خطط التعافي وإعمار القطاع الصحي إيرلندا وإسبانيا وهولندا تعلق مشاركتها في يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل لقاء مصري–إسرائيلي بحث إدخال منازل متنقلة وإعلان أمريكي قريب للجنة إدارة غزة

الاعلام العبري:الضفة ميدان جديد للسلفية الجهادية

وكالة الحرية الاخبارية -سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء الضوء على ما أسمتها تصاعد قوة جديدة في الشارع الفلسطيني، تتمثل في مجموعات تتبع فكرياً لما يعرف بالسلفية الجهادية بدأت تنشط في الضفة الغربية المحتلة.

وتقول الصحيفة إنه للمرة الأولى في تاريخ الصراع الحديث يصطدم الجيش الإسرائيلي بمجموعة مسلحة تتبع لقوة جديدة في الضفة الغربية، والتي لم تكن سوى مجموعة تنسبها إسرائيل للسلفية الجهادية والمرتبطة بالقاعدة.

وتشير إلى أن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قتلت ثلاثة من عناصرها أمس، بعد أن سبقتها موجة اعتقالات في صفوف هذه المجموعة في منطقتي نابلس والخليل بحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية.

وتلفت الصحيفة إلى وجود نشاط ملموس لهذه المجموعات خلال الفترة الأخيرة في الضفة الغربية، وذلك بعد أن سبق وثبتت نفسها في القطاع منذ عقد من الزمان. بحسب الصحيفة

ووفقاً لتقارير الشاباك الأمنية، فيلاحظ خلال السنة الأخيرة وجود ازدياد في نشاطات السلفية وغالبيتها نشاطات غير سياسية وليست مرتبطة بالأعمال الإرهابية. كما تقول الصحيفة

وتتركز هذه النشاطات في مناطق شرقي القدس، حيث تنشط إحدى التنظيمات القريبة منهم وهي "حزب التحرير" ، ولكن مصادر عسكرية تشير إلى قلقها المتزايد من ظاهرة السلفية، حيث شهد إستاد في جنوب جبل الخليل مؤخراً حضور أكثر من 30 ألف مشترك. وهو أمر مفاجئ بحسب المصدر العسكري

وترجع المصادر العسكرية الإسرائيلية سبب ارتفاع شعبية السلفية في الضفة إلى إحباط الشارع الفلسطيني من تصرفات السلطة، وأيضاً نتيجة للتضييق الممارس على حماس في الضفة، التي تلاحقها السلطة وإسرائيل طوال الوقت.

وتبين أن النواة الخطرة من السلفية هي ما تسمى بالسلفية الجهادية والتي تستمد فكرها من تنظيم القاعدة حيث نشطت في القطاع مؤخراً خلايا من هذا النوع. كما تقول الصحيفة

وتشير الصحيفة أيضاً إلى أن لهذا الظهور عدة عوامل لعل أبرزها ازدياد شعبية ونشاطات هذا التنظيم الجهادي في سيناء وازدياد قوته في سوريا الأمر الذي يزيد من شعبيته في الضفة الغربية.

وتشير المصادر العسكرية إلى أن الشاباك يتابع خلية الأمس منذ فترة، حيث اعتقل خمسة من أعضائها في قرى الخليل وقرية أخرى قرب نابلس، والمعتقلون كما شهداء الأمس في سنوات العشرين وغالبيتهم ليس لهم سوابق أمنية.

وتسرد الصحيفة تسلسل عملية الأمس، موضحة أنه وفور اكتشاف (رادار) الشاباك لهذه المجموعة المسلحة، فقد تم انتداب وحدتين خاصتين للقيام بمهمة تصفيتهم وهي تسمى وحدة مكافحة الإرهاب "يمام " والوحدة التنفيذية التابعة للشاباك، وتم نشر قوات معززة من الجيش في الدائرة الخارجية للعملية.

وتضيف الصحيفة أن الوحدات الخاصة قامت بتصفية قادة المجموعة أولاً داخل سيارة، وكانوا مسلحين بالمسدسات والعبوات الناسفة، وبعدها قام الجيش بعملية تعقب لبقايا المجموعة والوصول إلى بيت أحد مساعدي الخلية وقتله بعد اشتباك مسلح. بحسب مصادر عسكرية.

وأشرف على العملية قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة "تمير يدعي"، وكان قد أصيب قبل 14 عاماً في ذات المنطقة عندما كان قائداً لكتيبة في لواء جولاني، وذلك أثناء اشتباك مسلح مع أحد عناصر حماس، وقتل في ذلك الاشتباك جندي آخر.