الاحتلال يعلن فرض حظر التجول في طمون جنوب طوباس قائمة بأسماء 53 معتقلا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم تشييع جثمان الشهيد أيمن ناجي في ضاحية ارتاح جنوب طولكرم الأوقاف تعلن بدء ترتيبات تسجيل حجاج قطاع غزة لموسم 1446هـ / 2025م اللواء علام السقا يستقبل السفير المغربي لدى دولة فلسطين أبو هولي يحذر من تداعيات سريان القوانين الاسرائيلية ومن ازمة مالية للأونروا جامعة الدول العربية: تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة عربيا ودوليا "الاتحادات والنقابات": تصريحات ترمب خطيرة وبحاجة لتدخل دولي قطر: منشغلون بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة خروقات مستمرة وحماس تتهم إسرائيل بعرقلة بعض بنود وقف إطلاق النار سلطة المياه تسلم مصلحة مياه بلديات الساحل فلاتر لتحلية مياه البحر استشهاد طفل برصاص الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة اقتراح فلسطيني لإسكان الغزيين في الضفة الغربية ترامب: "الجميع يحب" خطتي لقطاع غزة

شلح: عرفات اغتيل لرفضه التنازل

وكالة الحرية الاخبارية -  قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح، أن إسرائيل وبمساعدة بعض جهات لم يحددها، حاصرت وقتلت الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات بعد أن رفض التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا لبناء مشروع وطني يوحد كافة الفلسطينيين ويؤسس لمرحلة جديدة.

وأضاف في كلمة مطولة له في مهرجان خطابي أقامته حركة الجهاد الإسلامي بغزة في ذكرى حرب الأيام الثمانية، وبحضور قيادات من كافة الفصائل، إن الشهيد القائد ياسر عرفات رفض المحاولات الأميركية – الإسرائيلية للتنازل عن حق الشعب في القدس والمقدسات، وأدرك حينها أن مشروع الدولة الذي راهن عليه كما كان في مخيلته قد وصل إلى طريق مسدود فبارك انتفاضة الأقصى الثانية بكل عنفوانها وبشجاعة ومسئولية تاريخية فحاصروه وعزلوه وقتلوه بالبلونيوم أي بالسلاح النووي، أي بقنبلة نووية مصغرة.

وانتقد شلح المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلا: "إذا كان عرفات الذي قاسمهم بجائزة نوبل قد حاصروه ثم قتلوه فأي مصير يستقبل الشعب الفلسطيني بالرهان على إقامة علاقة مع الاحتلال، واغتيال عرفات هو اغتيال لأي رهان على السلام معها".
وأضاف: "إن المشروع الوطني الفلسطيني الذي يتحدث عن دولة فلسطينية بالمفاوضات لا أقول غير ممكن بل هو مستحيل وأجزم بذلك، فإسرائيل لم تتنازل عن شيء للشعب الفلسطيني وما يمكن أن تعطيه للفلسطينيين هو سلطة مدنية فقط دون سيادة على الأرض أو دولة بلا سيادة في كونتنات صغيرة بل أكثر من ذلك ربما في ظل المسار الحالي وموازين القوى والمخاض وما يشهده العالم ربما الحل النهائي هو التخلص من غزة وربطه بمصر وما يتبقى من الضفة بعد افتراسها بالاستيطان".

وتابع "هذا الحل البائس ثمنه بنظر الاحتلال الاعتراف بدولة يهودية وبذلك يتم التخلص من شعبنا في ال 48 وما يجري ضد أهلنا في النقب هو مؤشر على النوايا الصهيونية".
وأشار إلى ما تتعرض له القدس من تهويد ومحاولات إسرائيلية للسيطرة عليها والعمل بمشروعها المقدس "القدس الكبرى" الذي يهدف للاستيلاء على المدينة وتقسيم المسجد الأقصى والصلاة فيه واعتباره الهيكل المزعوم، لافتا لاختزال الفلسطينيين والعرب أهمية القدس في قبة الصخرة دون الالتفات للمدينة الكبرى بكافة أحيائها وهو ما كان يرفضه الرئيس الراحل ياسر عرفات واغتيل لذات السبب إبان اتفاقات كامب ديفيد.