الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من محافظة الخليل جيش الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية حاجز النفق قرب بيت لحم شهيدان برصاص الاحتلال في نابلس وقلقيلية الإحصاء: ارتفاع حاد في مؤشر غلاء المعيشة في قطاع غزة بنسبة 490% الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضفة بن غفير يطالب بإقامة حواجز عسكرية دائمة على الطرق في الضفة الغربية 12 ألف و100 حالة اعتقال منذ بدء الحرب حماس توافق على مطلبين رئيسيين ..المرحلة الأولى خلال أسابيع واتفاق نهائي قبل تنصيب ترامب شهيدان جراء غارة للاحتلال على بلدة الخيام جنوب لبنان شـــهيدان بقصف الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة قوات الاحتلال تهدم منزلين وثلاثة أسوار اسمنتية في منطقة المالحة شرق بيت لحم إصابة شاب وطفل برصاص الاحتلال عقب اقتحام بيت فوريك وفاة مواطنين وإصابة ثالث من غزة بعد نشوب حريق داخل منزل في اليونان الاحتلال يقتحم بيت عوا غرب الخليل ويأخذ قياسات منزل تمهيدا لهدمه وقف إطلاق نار 7 أسابيع: التقديرات إبرام الصفقة خلال اسبوعين

جامعة الخليل تشارك في مؤتمر دبي حول التميز في التعليم واستعمال التكنولوجيا للوصول بالجامعة إلى العالمية

وكالة الحرية الاخبارية -  شارك الاستاذ الدكتور احمد العطاونة رئيس الجامعة في مؤتمر دبي حول التميز في التعليم واستعمال التكنولوجيا في دبي لجامعات الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث حضر المؤتمر رؤساء جامعات ونواب رؤساء وخبراء في التعليم والتكنولوجيا من 42 دولة من اوروبا وامريكا والشرق الاوسط وشمال افريقيا. وكانت الورقة بعنوان "خبرة جامعة الخليل في تدريس المساقات الالكترونية واثرها على تحفيز الاساتذه والطلاب لاستخدام التكنولوجيا الحديثة من اجل التميز في التعليم".

وكانت محاور الورقة حول استعمال التكنولوجيا مثل اللوح الذكي وانشاء الصفحة الالكترونية للمساقات التي تساعد على خلق بيئة تعليمية ومنصة لتبادل الاراء والتعليقات الناقدة حول مواضيع المحاضرات. وكذلك حول امكانية تعليقات الطلبة على مواضيع المحاضرات وطرح الاسئلة التي تصبح محلا للنقاش بين جميع الطلبة والاستاذ. وهذه الطريقة في التعليم تعتبر خطوة متوسطة بين التعليم المفتوح والتعليم التقليدي. ان التكنولوجيا الحديثة في التعليم تساعد الطلبة والاساتذه على توفير الوقت وفتح المجال لاستغلال مصادر المعلومات على شبكة الانترنت وجعل عملية التعليم تتمحور حول الطالب وليس كالطريقة التقليدية التي تعتمد على التلقين.
اما محاور المؤتمر فكانت في عدة اتجاهات شملت ادارة الجامعات والتعليم عن طريق التكنولوجيا التي تتخطى الحدود في التعليم المفتوح. كما طرحت ابحاث حول معايير الجودة والتميز في مختلف الامور الجامعية على اطار محلي وعالمي. كما وتم بحث اهمية تدريب الاساتذه على الطرق الحديثة في التدريس حتى لا يبقى الاساتذه اسرى للتعليم التقليدي الذي يعتبر مصدر ملل وعدم تجاوب من قبل الطلبة.
والمحور المهم ايضا هو البحث العلمي الذي كان من تقديم الاستاذ الدكتور سلطان عرابي رئيس اتحاد الجامعات العربية حيث بين أن اول جامعات العالم نشأت في شمال افريقيا والشرق الاوسط واحدة في المغرب وواحدة في مصر (الازهر) وواحدة في بغداد وكانت تقود الفكر العالمي والان يوجد 500 جامعة عربية و9 ملايين طالب و250 الف استاذ يعملون في 78 بالمائة تخصصات انسانية وفقط 22 بالمائة في العلوم  ولكن البحث العلمي متأخر عن العالم الغربي لان العرب لا يخصصون ميزانيات للبحث العلمي في الجامعات فتكاد تكون النسبة اقل من نصف بالمائة من ميزانيات الدول وتصل من 5 الى 6  بالمائة في الدول المتقدمة ومن الجدير بالذكر ان كل دولار يستثمر في البحث العلمي يجلب 100 دولار دخلا للجامعة او اكثر في بعض الدول.
وفي سياق تطور الجامعات العالمية تحدث الخبير البروفيسور لورنس جونسن من امريكا عن الصعوبات التي تواجه الجامعات واغلاقها احيانا بسبب الظروف السياسية مثل جامعة القاهرة اثناء الثورة وهنا تقدم الدكتور احمد بمداخلة عن الابداع في التعاون بين الطلبة والادارة في التغلب على الاغلاق العسكري لجامعة الخليل الذي استمر لمدة اربع سنوات واجراء المحاضرات في بيوت الطلبة وفي دواوين العائلات القريبة والدوام المسائي في مدراس الحكومة وكانت هذه المداخلة صادمة للجميع الذين لا يعرفون ظروف الجامعات الفلسطينية تحت الاحتلال.
وفي نهاية اليوم الثاني تم اختيار رؤساء الجامعات فقط في جلسة مغلقة في ورشة عمل لعمل التوصيات العملية التي يمكن تطبيقها في جميع دول الاتحاد في المحاور الرئيسية للمؤتمر من حيث استعمال التكنولوجيا وتدريب الاساتذه في مركز مخصص تدعمة جميع الدول لرفع جودة التعليم بالاضافة الى تعزيز ميزانيات البحث العلمي وتشجيع الاساتذه على البحث وايجاد الحوافز لهم بالتعاون مع ادارة الجامعات وسوف يتم نشر التوصيات ونصوص الاوراق التي قدمت في المؤتمر على الانترنت في صفحة الاتحاد.
وفي نهاية المؤتمر تم تشكيل رابطة روئساء جامعات الشرق الاوسط وشمال افريقيا من أجل الاستمرار في التواصل للمشاركة في رسم سياسات المستقبل على النمط الحديث.