دغلس يُطلع رئيس الممثلية الألمانية على واقع الانتهاكات في محافظة نابلس "أونروا": فرص بقاء 75 ألف فلسطيني أحياء تتضاءل في شمال غزة خامنئي: الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه وردنا قادم قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

جامعة الخليل تشارك في مؤتمر دبي حول التميز في التعليم واستعمال التكنولوجيا للوصول بالجامعة إلى العالمية

وكالة الحرية الاخبارية -  شارك الاستاذ الدكتور احمد العطاونة رئيس الجامعة في مؤتمر دبي حول التميز في التعليم واستعمال التكنولوجيا في دبي لجامعات الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث حضر المؤتمر رؤساء جامعات ونواب رؤساء وخبراء في التعليم والتكنولوجيا من 42 دولة من اوروبا وامريكا والشرق الاوسط وشمال افريقيا. وكانت الورقة بعنوان "خبرة جامعة الخليل في تدريس المساقات الالكترونية واثرها على تحفيز الاساتذه والطلاب لاستخدام التكنولوجيا الحديثة من اجل التميز في التعليم".

وكانت محاور الورقة حول استعمال التكنولوجيا مثل اللوح الذكي وانشاء الصفحة الالكترونية للمساقات التي تساعد على خلق بيئة تعليمية ومنصة لتبادل الاراء والتعليقات الناقدة حول مواضيع المحاضرات. وكذلك حول امكانية تعليقات الطلبة على مواضيع المحاضرات وطرح الاسئلة التي تصبح محلا للنقاش بين جميع الطلبة والاستاذ. وهذه الطريقة في التعليم تعتبر خطوة متوسطة بين التعليم المفتوح والتعليم التقليدي. ان التكنولوجيا الحديثة في التعليم تساعد الطلبة والاساتذه على توفير الوقت وفتح المجال لاستغلال مصادر المعلومات على شبكة الانترنت وجعل عملية التعليم تتمحور حول الطالب وليس كالطريقة التقليدية التي تعتمد على التلقين.
اما محاور المؤتمر فكانت في عدة اتجاهات شملت ادارة الجامعات والتعليم عن طريق التكنولوجيا التي تتخطى الحدود في التعليم المفتوح. كما طرحت ابحاث حول معايير الجودة والتميز في مختلف الامور الجامعية على اطار محلي وعالمي. كما وتم بحث اهمية تدريب الاساتذه على الطرق الحديثة في التدريس حتى لا يبقى الاساتذه اسرى للتعليم التقليدي الذي يعتبر مصدر ملل وعدم تجاوب من قبل الطلبة.
والمحور المهم ايضا هو البحث العلمي الذي كان من تقديم الاستاذ الدكتور سلطان عرابي رئيس اتحاد الجامعات العربية حيث بين أن اول جامعات العالم نشأت في شمال افريقيا والشرق الاوسط واحدة في المغرب وواحدة في مصر (الازهر) وواحدة في بغداد وكانت تقود الفكر العالمي والان يوجد 500 جامعة عربية و9 ملايين طالب و250 الف استاذ يعملون في 78 بالمائة تخصصات انسانية وفقط 22 بالمائة في العلوم  ولكن البحث العلمي متأخر عن العالم الغربي لان العرب لا يخصصون ميزانيات للبحث العلمي في الجامعات فتكاد تكون النسبة اقل من نصف بالمائة من ميزانيات الدول وتصل من 5 الى 6  بالمائة في الدول المتقدمة ومن الجدير بالذكر ان كل دولار يستثمر في البحث العلمي يجلب 100 دولار دخلا للجامعة او اكثر في بعض الدول.
وفي سياق تطور الجامعات العالمية تحدث الخبير البروفيسور لورنس جونسن من امريكا عن الصعوبات التي تواجه الجامعات واغلاقها احيانا بسبب الظروف السياسية مثل جامعة القاهرة اثناء الثورة وهنا تقدم الدكتور احمد بمداخلة عن الابداع في التعاون بين الطلبة والادارة في التغلب على الاغلاق العسكري لجامعة الخليل الذي استمر لمدة اربع سنوات واجراء المحاضرات في بيوت الطلبة وفي دواوين العائلات القريبة والدوام المسائي في مدراس الحكومة وكانت هذه المداخلة صادمة للجميع الذين لا يعرفون ظروف الجامعات الفلسطينية تحت الاحتلال.
وفي نهاية اليوم الثاني تم اختيار رؤساء الجامعات فقط في جلسة مغلقة في ورشة عمل لعمل التوصيات العملية التي يمكن تطبيقها في جميع دول الاتحاد في المحاور الرئيسية للمؤتمر من حيث استعمال التكنولوجيا وتدريب الاساتذه في مركز مخصص تدعمة جميع الدول لرفع جودة التعليم بالاضافة الى تعزيز ميزانيات البحث العلمي وتشجيع الاساتذه على البحث وايجاد الحوافز لهم بالتعاون مع ادارة الجامعات وسوف يتم نشر التوصيات ونصوص الاوراق التي قدمت في المؤتمر على الانترنت في صفحة الاتحاد.
وفي نهاية المؤتمر تم تشكيل رابطة روئساء جامعات الشرق الاوسط وشمال افريقيا من أجل الاستمرار في التواصل للمشاركة في رسم سياسات المستقبل على النمط الحديث.