الحية: لا نقبل فصل غزة عن الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام مستوطنون يهاجمون منزلا في بلدة السموع جنوب الخليل تشييع جثمان الشهيد شعور في بلدة الرماضين جنوب الخليل الاحتلال يعتدي على شبان في باب العمود بالقدس الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في سلوان غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لوزارة الأشغال في قطاع غزة غارة اسرائيلية تستهدف بلدة البياض بقضاء صور جنوبي لبنان الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية" الاحتلال يعتقل مواطنا من ذوي الإعاقة في بيت أمر قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة حزما رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني: الحاجة الإنسانية في قطاع غزة لا تقل إلحاحا ويأسا عما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار الاحتلال يقتحم بلدة سلواد وقرية أبو فلاح مجلس الأمن يستكمل جلسته المفتوحة حول القضية الفلسطينية

مؤسسة الاقصى: اسرائيل تعمل على وضع لوائح تنظم اوقات اقتحام المتطرفين

وكالة الحرية الاخبارية -  قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين إن أذرع الإحتلال الاسرائيلي ومنها وزراء ونواب وزراء وأعضاء كنيست ونشطاء في أحزاب اسرائيلية فاعلة في الحكومة الاسرائيلية والكنيست، بالإضافة الى منظمات إسرائيلية ومتخذي القرار، تسعى الى الدفع نحو تحديد لوائح وأنظمة مقوننة لتحديد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية وفردية في المسجد الأقصى، بما يعني السعي الى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، ولذا فهي تسعى الى الوصول الى توافق سياسي وديني للعمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتحويله الى مقدس يهودي خاضع للسيادة الاسرائيلية.

وأفادت المؤسسة في بيانها أن لجنة الداخلية في الكنيست عقدت جلسة بهذا الخصوص، قبل ظهر اليوم حضرها نائب وزير الأديان "إيلي بن دهان- من حزب البيت اليهودي- وكان من المفترض- حسب ما أعلن وحدد مسبقا في جدول أعمال اللجنة- أن يقوم بعرض مقترح قوننة لوائح تحدد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية جماعية وفردية في الاقصى، إلاّ أن نائب الوزير أعلن في بداية الجلسة أنه يؤجل عرض هذه اللوائح والنظم الى حين سماع رأي "الحاخامية الرئيسية" الجديدة، وصرح ان فتوى الحاخامية الرئيسية تمنع اليوم الدخول والصلاة في "جبل الهيكل" – المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى-، لكنه مقتنع ويأمل ان تتغير هذه الفتوى الى فتوى تجيز الدخول والصلاة في "جبل الهيكل".

الى ذلك اشارت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجيب"- من حزب الليكود- انها تسعى عبر عقد جلسات متتالية بدأتها وستواصلها الى الوصول الى وضع لوائح مقننة تنظم وتحدد من خلالها الصلوات اليهودية في "جبل الهيكل"، بغض النظر عن رأي " الحاخامية الرئيسية"، وأبدت تأييدها لإقامة صلوات يهودية في الاقصى، وانه يجب تهيئة كل الظروف لأداء هذه الصلوات، وصرحت بأن نائب وزير الأديان يؤيد وجود نظم ولوائح تحدد الصلوات اليهودية في المسجد الاقصى، واضافت "ريجب" أنها لا تلقي بالاً للتهديدات بإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة رداً على تأدية مثل هذه الصلوات اليهودية وتقنينها.
يذكر ان ممثلين عن شرطة الاحتلال وآخرين عن منظمات ومجموعات الهيكل المزعوم حضروا الجلسة المذكورة، وقامت هذه المنظمات بتوزيع مقترح التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى مرفق بخارطة، وهو نفس المقترح الذي كشفت عن تفاصيله "مؤسسة الاقصى" قبل نحو أسبوعين بالخرائط والوثائق.

من جهتها حذرت "مؤسسة الاقصى" من تصعيد الاحتلال ومساعيه الى فرض امر واقع جديد في المسجد الاقصى، وفرض مخطط التقسيم، لكنها أكدت ان هذا المخطط لن يمر، مطالبة الأمة جمعاء بالعمل على إنقاذ المسجد الاقصى من مجمل المخاطر والاعتداءات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه المختلفة.