ندوة في جامعة الخليل حول أهمية الإعلام الاقتصادي
وكالة الحرية الاخبارية - أكد خبير الصحافة الاقتصادية البروفسور والتر دين، أهمية تطوير الصحافة الاقتصادية في فلسطين، ودورها في تحقيق التنمية المجتمعية، وسبل الكتابة المهنية الإعلامية في المجال الاقتصادي.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان 'أهمية الصحافة الاقتصادية وسبل تطويرها' عقدت اليوم الإثنين، في جامعة الخليل، بحضور خبير الصحافة الاقتصادية والتر دين، من القنصلية الأميركية، وشبكة الإنترنيوز، ورئيس قسم الإعلام في الجامعة د. سعيد شاهين، وعدد من الأكاديميين الإعلاميين، وطلبة الإعلام في الجامعة.
ورحب شاهين بخبير الصحافة الاقتصادية، مثمنا دوره في تطوير الإعلام الاقتصادي على مستوى العالم، وذلك من خلال كتبه المترجمة لعشرات اللغات، ونقل خبراته الشخصية في الإعلام الاقتصادي إلى جامعات الوطن من خلال الندوات ومشاركته بالمؤتمرات الاقتصادية.
ودعا طلبة قسم الإعلام للتعمق بالإعلام الاقتصادي لما له من أهمية في تقديم المعلومات للجمهور والمؤسسات الرسمية والأهلية، مؤكدا أهمية هذا النوع من الإعلام الهام في اتخاذ القرات المصيرية والهامة.
واستعرض البروفسور دين خبرته وتجاربه الإعلامية التي امتدت لأربعة عقود على مستوى العالم، والتي عمل خلالها في العديد من المؤسسات الإعلامية، قام خلالها بإنجاز العديد من الدراسات والأبحاث في مجال الصحافة الاقتصادية، وأصدر كتابين في أصول الكتابة والعمل الإعلامي ترجما لـ36 لغة.
وأكد دين أهمية الصحافة الاقتصادية في تزويد الجمهور بالمعلومات الهامة، والتأثير في صياغة القرات الإدارية والقيادية، مشيرا إلى أن صناع القرار يولون اهتماما بالغا لصحافة المال والأعمال، والتي ينعكس عنها قرارات قد تطيح بالمؤسسة إن كانت مبنية على معلومات خاطئة أو غير مؤكدة.
ودعا الصحفيين إلى ضرورة توخي الدقة والموضوعية والشفافية في متابعة الأخبار الاقتصادية ونقلها للجمهور بعد التحقق من المعلومات بشكل مهني وواقعي، بعد جمعها وفقا للاقنية ذات العلاقة بالموضوع.
وأشار إلى أن الصافة الاقتصادية تقوم على الشفافية، والتي تعني أن ينقل الصحفي ما يعرفه، ولا يدعي أنه يعلم ما لا يعلمه، وأن لا يبالغ بالمعلومات التي يحصل عليها.
وتحدث دين عن أهمية الموضوعية والتي تعني الحصول على المعلومات من مصادرها بعد دراستها من كافة الجوانب والأبعاد، وما يؤثره نشر هذه المعلومات لدى الجمهور في المستقبل، مؤكدا أهمية الأصالة في نقل الخبر، والتي تعني أن يلتزم الإعلامي بالأخلاق المهنية، وأن يركز على الوقائع الرئيسية الهامة التي تهم الجمهور.
ودعا الإعلاميين للاهتمام بالجانب العلاجي للمواضيع الاقتصادية التي يتناولونها، واستثمار الوقت والجهد خلال التغطية الإعلامية.