4 إصابات برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري الاحتلال يعتدي على مواطن في الأغوار بعد احتجازه وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين الاحتلال يحرق منزلا بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل على طولكرم قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل 213 مريضا يغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارج إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم

"إسرائيل" تتنصت على "ساركوزي" ودول عربية ب(6) أقمار تجسس

وكالة الحرية الاخبارية - التزمت إسرائيل الصمت المُطبق بعد كشف صحيفة ‘لوموند’ الفرنسيّة، أنّ الموساد الإسرائيليّ  قام بالتنصت على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ولم يعقب الإعلام العبريّ، المتطوّع لصالح ما يُسمى "بالإجماع القوميّ الصهيونيّ" على ذلك،  وكأنّ الخبر لا يهُمهم رغم أنه يُوجّه اتهاماً مباشراً لها بالتنصت على رئيس دولة صديقة، علماً أنّ ساركوزي، كان من أشّد الداعمين لسياسات تل أبيب في الفترة التي تبوأ فيها منصب الرئاسة في فرنسا.

وبحسب الصحيفة الفرنسيّة، فإنّ المعلومات التي نشرتها حول هذه القضية تعتمد على الوثائق التي قام بتسريبها الموظّف السابق في وكالة الأمن القوميّ الأمريكيّ، "إدوارد سنودن"، مؤكّدةً أنّه في شهر أيار (مايو) من العام 2010، اكتشفت وحدة الحراسة الإلكترونية الفرنسية محاولة اقتحام لمنظومة الحماية في قصر الإليزيه الرئاسي.

وجاء في الوثيقة التي قام بإعدادها جهاز الاستخبارات الأمريكيّ قبيل اللقاء، والتي قام بتسريبها سنودن أنّ الولايات المتحدة لم تقُم بتنفيذ هذا الهجوم، لافتاً إلى أنّه لم يقم بالتواصل مع جهاز (الموساد) الإسرائيليّ أوْ مع وحدات محاربة الحرب الإلكترونيّة الإسرائيلية للتحقق  إذا ما كانت هي من تقف خلف محاولة الاختراق. وبحسب ما جاء في الصحيفة، فإنّ إشارة الأمريكيين إلى جهاز (الموساد)، التابع مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، يُعتبر إشارة واضحة إلى أنّهم هم من قاموا بتنفيذ محاولة الاختراق، التي كانت تهدف بحسب الصحيفة إلى التنصت على ديوان الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاي ساركوزي.

وتابع التحقيق الصحافيّ، الذي اعتمد على مصادر أمنيّة وُصفت بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، انّ جميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقوم بتوفير المعلومات الإستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقاً للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من العرب، وذلك من خلال الاعترافات التي يدلي بها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيليّة، إلى جانب استعانة المخابرات بعمليات التجسس والتنصت الإلكترونية في الدول العربية التي تنشط فيها هذه الوحدات.

على صلة، كشفت صحيفة ‘اسرائيل اليوم’ أنّ الدولة العبريّة تُسيطر على فضاء جميع الدول العربية بواسطة 6 أقمار صناعية مهمتها تصوير كل صغيرة وكبيرة تحدث في الدول العربية وغير العربية في معظم بقاع الأرض.

ونشرت الصحيفة عن الوحدة المسؤولة عن إدارة الأقمار الصناعية ذات أغراض التجسس في جيش الاحتلال، والمعروفة بمجموعة أقمار (عاموس)، حيث يقوم كل واحد من الاقمار الستة بتغطية الكرة الأرضية بأكملها كل 90 دقيقة. وأوضحت أنّ هذه الأقمار تضع المناطق العسكرية للدول العربية تحت مجهر القيادات العسكرية في تل أبيب بشكل شبه يومي، من خلال 3 أقمار صناعية مخصصة لهذه المنطقة، حيث تراقب كل صغيرة وكبيرة تحدث في تلك الدول، وترسل بالتقارير الآنية لقيادة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال.

وبينّت الصحيفة في تقريرها أنّ الهدف من إنشاء الوحدة السرية (9900)، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) هو توجيه الأقمار الصناعية لالتقاط صور لمنشآت عسكرية لأيّ دولة في المنطقة، أو أيّ حركة غير عادية للجيوش العربية، ورصد تحركات الخلايا المسلحة، بواسطة بث مباشر من القمر إلى شاشة العرض الموجودة بالوحدة، وتسجيلها وتسليمها للقيادات في مقّر هيئة الأركان العامّة بجيش الاحتلال في تل أبيب.