حلاحلة يصرخ على الورق "أنقذوني"!
وكالة الحرية الاخبارية - قال الأسير ثائر حلاحلة (34 عامًا) في رسالة وجهها إلى نادي الأسير عبر المحامية شيرين ناصر الخميس، إن الاحتلال لم يقدم له أي علاج منذ اكتشاف معاناته من مرض فيروس الكبد الوبائي، واكتفى بإعطائه (30) نوعًا من المسكنات التي ضاعفت سوءة وضعه الصحي.
وأشار الأسير إلى أنه أضرب عن الطعام يومين للضغط على الاحتلال لإجراء عملية له في المعدة، وفحص لتحديد نوع العلاج اللازم. مناشدًا بإنقاذ حياته بحبة دواء، في الوقت الذي يطالب فيه الأسير المريض نعيم الشوامرة بالموت في أحضان والدته.
وذكر حلاحلة أنه يعاني أمراض مجتمعة أخرى، ككيس الشعر الذي ينزف دمت باستمرار، واضطرابات في المعدة، وضغط في فقرات العمود الفقاري، وانتفاخ في البطن، وحصوة في الكلى، في الوقت الذي يحجب الاحتلال الأدوية عنه.
وكشف حلاحلة عن نيته خوض إضراب جديد عن الطعام للضغط على الاحتلال من أجل تزويده بالأدوية اللازمة، على الرغم من إدراكه من مخاطر خطوته على صحته. وطلب من نادي الأسير في هذه الحالة تبني قضيته. "لن أحتمل الوضع الصعب، فنوعية الطعام المقدمة للمرضى سيئة جدا طوال النهار على قطعة حبش، والطعام قليل جدا، ومعاملة طبيب السجن سيئة جدا".
وبين الأسير أن المحققين ساوموه أكثر من مرة على الاعتراف مقابل تزويده بحبة دواء، ولم يستجيبوا لقضاة المحكمة الذين لأقروا بتقديم العلاج اللازم له (7) مرات.