ابن منفذ مجزرة الحرم يشيد منزلا بالخليل
وكالة الحرية الاخبارية - استكمل المستوطنون الليلة قبل الماضية (ليلة الاثنين)، بناء منزل على أرض في جبل "جالس" بمدينة الخليل، تمهيدا لتوسعة البؤرة الاستيطانية المقامة في تلك المنطقة.
وقال الناشط في منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية لحقوق الانسان، راشد التميمي، بأن المستوطن الياهو باروخ جولدشتاين، إبن مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، استولى ومجموعة من المستوطنين على أراضي عائلة حمدي أبو رميلة التميمي الواقعة في جبل "جالس" وقاموا الاسبوع الماضي، بوضع أساسات منزل استيطاني تمهيدا لتوسيع البؤرة الاسيتطانية المسماة "هفات جال" والتي تمت اقامتها شرق مستوطنة "كريات أربع".
وأوضح التميمي أن جولدشتاين، يتزعم مجموعة من المستوطنين المتطرفين، ينشطون بالاعتداء والاستيلاء على أراضي المواطنين في الخليل، مشيرا الى أن أصحاب الاراضي قاموا باستدعاء الشرطة الإسرائيلية فور مشاهدة أساسات المنزل، الا ان "الادارة المدنية" الاسرائيلية لم تتحرك لوقف البناء الذي تم الليلة الماضية (ليلة الاثنين) استكماله.
وقال بأن المستوطنين يعمدون لتشييد المنازل والمباني الاستيطانية تحت جنح الظلام وخلال اوقات قصيرة ضمن مساعيهم الاستيلاء على أراضي المواطنين في الخليل، موضحا انه يقومون ليلا بوضع أرضيات (أساسات المنزل)، وفي اليوم التالي يقومون بتجميع المنزل "الجاهز" من الجدران والسقف لفرض الأمر الواقع، علما ان هذا النوع من المنازل والمباني مختلفة عن "الكرفنات" المتنقلة.
ولم يقتصر دور الجيش الاسرائيلي على دور المتفرج والحامي، لاعتداءات المستوطنين واستيلائهم على ممتلكات المواطنين، لبناء نقطة استيطانية جديدة في المنطقة، بل كانوا عنوانا آخر اشد قسوة في الاعتداءت التي تستهدف سكان المنطقة وعموم الفلسطينين.