الشرطة: مقتل 12 في تفجيرات انتحارية في العراق
وكالة الحرية الاخبارية - قالت الشرطة إن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا حتفهم في هجمات انتحارية استهدفت رجال الأمن ومباني حكومية في انحاء العراق اليوم الأحد.
وفي هجمات منسقة على ما يبدو استهدف مهاجمون عدة مواقع في بلدة راوة على بعد 260 كيلومترا شمال غربي بغداد بتفجيرات واستهدف انتحاري اخر شارعا مزدحما في سامراء بشمال العراق.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات غير ان جماعات سنية مسلحة منها تنظيم القاعدة كثيرا ما تستهدف قوات الأمن ومن يعملون في الحكومة التي يقودها الشيعة.
وقال ضباط لرويترز ان مهاجما قاد سيارته حتى نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي المؤدي الى راوة وفجر نفسه واستهدف اخر مركزا للشرطة وثالثا منزل رئيس المجلس البلدي الذي اصيب باصابات بالغة في حين قتل ثلاثة اخرون على الاقل.
وفجر مهاجمان سترتيهما الناسفتين داخل مبني المجلس البلدي في راوة ما اسفر عن مقتل ثلاثة بينهم نائب رئيس المجلس.
وكانت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تشكلت في وقت سابق من العام باندماج فرعي تنظيم القاعدة في سوريا والعراق قد اعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات في راوة الشهر الماضي.
وقتل نحو سبعة آلاف في اعمال عنف منذ بداية العام.
وأبلغت الشرطة رويترز أن مهاجما فجر نفسه قرب منزل رجل شرطة كبير في الضواحي الجنوبية لمدينة سامراء على بعد 100 كليومتر شمالي بغداد.
واضافت الشرطة أن الانتحاري قاد سيارته وسط عدد من الأشخاص الذين تجمعوا اثر انفجار أصغر وقع في وقت سابق قرب منزل الضابط ناصر داود.
وذكرت الشرطة أن داود لم يكن في المنزل عند حدوث الانفجار الثاني غير ان معظم القتلى والمصابين من أفراد أسرته.
ويتهم المسلحون الحكومة بتهميش الأقلية السنية التي ينتمون لها منذ الاطاحة بصدام حسين.