متابعة| مجهولون بالسموع يعتدون على الحافلة (4) على مدخلها

وكالة الحرية الاخبارية - هبة عابد -   اعتدى أكثر من (15) مجهولًا منهم سائقو سيارات عمومية في بلدة السموع الأربعاء، على الحافلة الرابعة العاملة على خط السموع-الخليل، بتحطيم زجاجها، في اليوم الثالث للإضراب المفتوح لسائقي السيارات العمومية هناك.

وقال -عمر محمود المحاريق- السائق المعتدى عليه، في حديث لإذاعة منبر الحرية، إنه كان في طريق عودته إلى السموع، بعد نقله فوجًا من طلبة البلدة الجامعيين إلى مؤسساتهم التعليمية، وقبل وصوله مدخل البلدة اتصل معه سائق حافلة أخرى –باجس شكحة- ، ليخبره بكمين تنصبه له مجموعة على خط "سيميا" أو الالتفافي خارج حدود البلدية".

وتحدث عمر على لسان –باجس-، أن المجموعة أغلقت عليه الطريق، وسحبت مفاتيح الحافلة، لينسحب من المنطقة.

وتابع المعتدى عليه، إنه لدى محاولته دخول البلدة، واجه  ما أسماه بـ "العصابة" التي رمته بالحجارة، فاضطرته للعودة إلى الوراء بعد تحطيم زجاج الحافلة وإنارتها، مبينا أن أحدهم ألقى حجرا مباشرا على الزجاج الأمامي للحافلة، ليصيب رأسه، فنزل من الحافلة، وهرب إلى الوراء، مسافة قدرها بـ (500)م اتصل خلالها بالشرطة، في ظل ملاحقة المهاجمين له.

وذكر المحاريق أن مهاجميه ركبوا سيارتهم وهربوا خارج البلدة ما أن اتصل يشكوهم لشرطة البلدة.

من جهته، نفى خالد الرواشدة -المفوض السابق عن شركة مواصلات السموع-  قانونية الحافلات العاملة في البلدة على خط السموع – الخليل، مؤكدا أن يملك أوراقًا تثبت أقواله، مغالطا المعلومات عن قانونيتها والتي تحدث بها –جمال شقير- مراقب النقل والمواصلات في وزارتها أمس لإذاعتنا.

وقال الرواشدة، "إن رخص تشغيل الحافلات الصادرة عن وزارة النقل والمواصلات مزورة، والشرطة على علم بذلك". وتابع، "حاولنا رفع قضية على الوزارة لكن محكمة العدل العليا تنصلت منها، بردها بعد (5) جلسات دون أسباب".

في المقابل، أكد يوسف السلامين- رئيس بلدية السموع – قانونية الحافلات الأربعة العاملة على خط السموع الخليل، متأسفًا على الخطوة غير المسؤولة التي نفذها مجموعة سائقي عمومي من البلدة. مشيرًا إلى أن محادثات جرت أمس، حتى الثانية عشر ليلا مع سائقي العمومي لم تثمر شيئا، عرضت خلالها آليات حل، رفضها السائقون، ورفضوا تدخل أي وجهاء أو مؤسسات للتوصل إلى ما يرضي الطرفين.

ووصف المواطن محمد الحوامدة من بلدة السموع، الاعتداء بالهمجي، معتبرًا وجود الحافلات الأربعة يصب في مصلحة البلدة والمواطن، معرجا على تواجد الحافلات بشكل دوري في شوارع البلدة، بينما تعتمد السيارات العمومية على تعبئة حمولتها من الركاب من موقف الخليل، ما يؤدي إلى انقطاع المواصلات في البلدة بعد التاسعة صباحا.