الاحتلال يداهم مسكنا في مسافر يطا جنوب الخليل الاحتلال يواصل مجازره في قطاع غزة: 92 شهيدا منذ فجر اليوم الاحتلال يقتحم عزون شرق قلقيلية ويحول منزلا إلى ثكنة عسكرية الاحتلال يقتحم بلدة العيزرية جنوب شرق القدس الطقس: استمرار الأجواء الحارة وانخفاض طفيف يوم غدٍ الاحتلال يعتقل مواطنا خلال اقتحام مدينة الخليل ويداهم منازل وبيوت عزاء مستوطنون ينصبون خيمة ويطلقون أغنامهم قرب منازل المواطنين بمسافر يطا استقرار أسعار الذهب استطلاع معاريف: نتنياهو يقترب من الحكومة - آيزنكوت قد يقرر مصيره زعيم المعارضة لبيد يلتقي رئيس الإمارات في أبو ظبي قناة إسرائيلية: نتنياهو ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية المجلس الوطني: تفاخر جنود وضباط الاحتلال بقتلهم أبناء شعبنا يعكس عقيدة الجريمة لديهم سلطة المياه: تشغيل بئر 11 لتحسين إمدادات المياه في جنوب الضفة الغربية فتح: تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي عن تفكيك السلطة الوطنية دعوة للإبادة الجماعية أيهم كممجي يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال

مهرجــان دعــم وإسناد للأسرى المـرضى على أرض جامعـــة الخليـــــــل

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلن عن إطلاق حملة دعم وإسناد للأسرى المرضى من خلال جمع تواقيع طلبة الجامعات في كافة محافظات الوطن، بالشراكة مع نادي الأسير الفلسطيني، وذلك خلال مهرجان ووقفة تضامنية مع الأسرى المرضى نظمهما مجلـس اتحـاد الطلبـة وحركـة الشبيبـة الطلابية ونقابة العاملين في جامعة الخليل، وبالتعاون مع نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى.

وحضر المهرجان والوقفة التضامنية عائلات الأسرى المرضى:  نعيم الشـوامرة ومحمود أبو صالح وثائر حلاحلـة وصـلاح الطيطي وفـواز عابدين، بمشاركة ممثلي القـوى الوطنيـة، وحشـد كبير من الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وطلبة الجامعة والأسـير المحـرر عاطـف وريـدات.

وفي موقف مؤثر، صعدت والدة الأسير المريض نعيم الشوامرة عميد أسرى الجنوب إلى منصة المهرجان مناشدة الجميع بإنقاذ نجلها، وقالت 'أنا أريد نعيم حرا حيا أضمه إلى حضني ويكون بين أبنائه ولن أقبل أي عزاء من أحد إذا عاد إليّ في نعش'.

وتلتها والدة الأسير محمود أبو صالح المصاب بورم في الرقبة، وناشدت أحرار العالم إنقاذ ابنها والإفراج عنه قبل ان يستفحل المرض به.

وأكد رئيس نقابة العاملين في الجامعة موسى عجوة، خلال كلمة له بالمهرجان، وقوف جامعة الخليل بكل ألوانها وأطيافها وهيئتها الإدارية والتدريسية مع الأسرى المرضى، موجها التحية إلى أمهات الأسرى وإلى الأسرى المرضى، كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان بالانتصار ولو مرة واحدة لمبادئها التي ضربتها إسرائيل بعرض الحائط من انتهاك يومي لكل الحركة الأسيرة من إهمال طبي وعزل انفرادي.

من جانبـه أكد رئيس مجلس إتحـاد الطلبـة فـادي الجعبري مسـاندة ودعم الطلبـة في جامعـة الخليل لقضية الأسرى المرضى وطالب المجتمعات الدولية بالوقوف إلى جانبهم ودعم قضيتهم.

ثم تحدث الدكتور صلاح شروف عن  نقابــة العاملين في جامعـة الخليل عن دور رئيس مجلـس أمناء الجامعــة الدكتور نبيل الجعـبري في خدمة القضية الفلسطينية وقضية الأسرى، مؤكدا أن جامعة الخليل ستبقى الصرح العلمي الشامخ الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم للأســرى وذويهم من خلال الوقفات التضامنيــة والاعتصـام.

وفي كلمة الاسرى المحررين التي ألقاها الأسير المحرر عاطف وريدات، رصد فيها أبرز الانتهاكات بحق الأسرى المرضى وأهمها الإهمال الطبي المتكرر والمماطلة بتقديم العلاج للمحتاجين له أو عدم إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى إلا بعد قيام زملاء الأسير المريض بأشكال من الأساليب الاحتجاجية من أجل نقل زميلهم الذي يحتضر إلى المستشفى.

ولفت وريدات، والذي تحرر من الأسر مؤخرا بعد اعتقال دام 11 عاما قضى عددا منها في عيادة الرملة، إلى أن المعضلة الأساسية تتمثل في عدم وجود أطباء مختصين لتشخيص الأمراض، كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة والأورام وغيرها.

وأشار وريدات إلى وجود عدد من الأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمصابين الذي يعانون من فقدان لبعض أطرافهم ويحتاجون إلى أطراف صناعية وهو أمر غير متوفر في سجون الاحتلال.

وختم وريدات كلمته عن الأسرى المرضى، بالقول: إن من أبشع الممارسات بحقهم هو تكبيل المريض وهو يعاني أثناء نقله إلى المستشفى، حيث يتم نقله لتلقي العلاج في المستشفيات وهو مكبل اليدين والرجلين في سيارات شحن عديمة التهوية بدلاً من نقله في سيارات إسعاف مجهزة ومريحة.

أما مدير  نادي الأســير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجّار فأكد أهمية الدور الفعّال الذي تقوم به الجامعــات في دعـم قضيـة الأســرى.

وأشار إلى تدهـور حالــة الأســرى الصحيـة والنفسيـة التي وصـلت إلـى مرحلــة الخـطر، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير نعيم الشوامرة الذي هو الآن في حالة خطيرة، وكل تقارير المحامين الذين تمكنوا من زيارته تؤكد أن التدهور مستمر وبشكل متواصل وأن هذا المرض المصاب به الأسير 'ضمور العضلات' لن يتوقف قبل أن يقضي على نعيم، مطالبا كافة المؤسسات الدولية والصليب الاحمر الدولي التدخل العاجل لإنقاذه والعمل للإفراج الفوري عنه من سجون الاحتلال.

بدوره أكد مدير وزارة الاسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة أهمية التضامن الشعبي مع الأسرى وأن الحركة الطلابية كانت دائما السباقة في الميدان لدعم الحركة الأسيرة، مطالبا إياهم بمزيد من فعاليات التضامن انتصارا للأسرى حتى الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.

كما ناشدت ابنه الأسير نعيم الشوامرة، نداء،  كافة المؤسسات والجهات المعنية بشؤون الأسرى، العمل على الإفراج عن والدها، وقالت: ' ابصرت النور في الحياة ووالدي رهن الاعتقال وكنت آنذاك في أحشاء أمي وكبرت ولم أفهم لماذا والدي غير موجود مثل باقي الآباء وعندما دخلت المدرسة كنت أشعر انني مختلفة عن باقي البنات لأكبر وتكبر الحقيقة لأكتشف أن والدي محكوم بالسجن المؤبد'.