استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان حكم لصالح "فلسطين أكشن" للطعن على حظر بريطانيا الاحتلال يقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وزيرة الخارجية توقع مذكرات تفاهم مع النرويج وايسلندا بشأن تطوير العلاقات الثنائية 60,138 شهيدا و146,269 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وزير الثقافة يوقّع اللائحة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي شهداء ومصابون من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة وجنوبه الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة بلجيكا تقرر إحالة جنديين في جيش الاحتلال إلى "الجنائية الدولية" الاحتلال يعتقل مزارعًا من بيت فجار ويواصل التوسع الاستيطاني في واد رحال المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال

اسرائيل تمنح جنسيتها لفلسطيني من الضفة بعد ان خدم ابنه في جيشها

وكالة الحرية الاخبارية- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، ان وزير الداخلية الاسرائيلي منح فلسطينياً من مدينة طولكرم المواطنة الاسرائيلية الدائمة (الجنسية)، وذلك بسبب خدمة ابنه في الجيش الاسرائيلي.

وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن المدعو عادل حسين (61 عاماً) من مدينة طولكرم، تزوج في سبعينيات القرن الماضي من امرأة يهودية من ديمونا، تدعى ستيلا بيرتس، كان تعرّف عليها خلال عملهما معاً في احد المطاعم بمدينة تل ابيب، وبعد زواجهما إنتقلا للعيش في مدينة طولكرم، وفي العام 1982 انجبت ولداً اسمياه محمد.

واشارت الصحيفة الى ان تدهور الاوضاع الامنية عام 1996 اثار مخاوف عادل على حياة زوجته اليهودية وابنه، فطلب منهما العودة الى اسرائيل، حيث انفصلا (تطلقا) وغادرت طولكرم متوجهة مع ابنها الى ديمونا.

وبعد عودتها مجددا الى اسرائيل، تم منح ابنها الهوية الاسرائيلية، وتم تغيير اسمه من محمد ليصبح "يوسي". وعندما بلغ "يوسي" الـ 18 تجنّد في الجيش الاسرائيلي وعمل ممرضاً ميدانياً في منطقة قطاع غزة، وعلى الرغم من طلاقهما الا ان الاب وزوجته وابنه حافظوا على التواصل فيما بينهم، وكانوا يلتقون كلما سنحت لهما الفرصة.

وفي العام 2004 اعتقل الاب بسبب تواجده داخل الخط الاخضر بدون تصريح، فتقدّم بالتماس امام المحكمة العليا الاسرائيلية، منُح بعدها مواطنة مؤقتة لمدة 5 سنوات، بعد ان رُفض طلبه بالحصول على المواطنة الدائمة اكثر من مرة.

واوضحت صحيفة "هآرتس" انه وفقاً للقانون الاسرائيلي، فإن من صلاحية وزير الداخلية، منح المواطنة الدائمة لفلسطيني في حال إقتناعه بأنه "مؤيد لدولة اسرائيل، او انه هو او احد ابنائه قام بعمل من شأنه حماية الامن اوالاقتصاد او اي مجال آخر في الدولة العبرية". وبناءً على هذا القانون فقد تم منح المواطنة الاسرائيلية للعديد من العملاء الفلسطينيين الذين لجأوا الى اسرائيل بعد الانتفاضة الاولى (انتفاضة عام 1987)، وعليه فقد اتاحت خدمة الابن في الجيش الاسرائيلي منح المواطنة للاب عادل حسين على الرغم من المعارضة الطويلة لمنحه المواطنة الاسرائيلية.

ويقيم عادل هذه الايام في بيت بجوار بيت زوجته في ديمونا، ولكنه يقيم اغلب الوقت في سكن للعمال بمدينة تل ابيب، علما انه يعمل طباخا في احد المطاعم بمدينة رمات غان القريبة من تل ابيب.

وجاء من دائرة تسجيل السكان ان موافقة وزير الداخلية الاسرائيلي، على طلب حسين الحصول على المواطنة "جاء بسبب خدمة ابنه في الجيش، وليس في إطار عملية لم الشمل او لانه متزوج من يهودية".

 

 

المصدر : موقع صحيفة القدس