مصر: 10 قتلى على الأقل وأكثر من 40 مصابا في هجمات جنوب سيناء والإسماعيلية
وكالة الحرية الاخبارية - قتل خمسة أشخاص على الأقل في مصر في هجوم بسيارة مفخخة على مقر مديرية أمن جنوب سيناء بمدينة الطور.
ووقع هذا الهجوم عقب مقتل ستة عسكريين، من بينهم ضابط، في هجوم على سيارة تابعة للجيش على طريق الإسماعيلية-الصالحية، قرب مدينة الإسماعيلية شرقي البلاد.
وقال مصدر أمني إن انفجار جنوب سيناء أدى إلى إصابة إلى أكثر من أربعين شخصا.
وأوضح المصدر أن السيارة التي انفجرت داخل مديرية أمن جنوب سيناء كانت سيارة شرطة زرعت بها متفجرات وفخخت أثناء وقوفها في الشارع، وانفجرت عندما دخلت إلى المبنى مخلفة أضرارا بمبنى المديرية ومبنى المحافظة المجاور.
وقال مصدر أمني اخر إن مسلحين مجهولين هم الذين أطلقوا النار على سيارة تابعة للجيش في طريق الإسماعيلية، ولاذوا بالفرار.
كما ذكر مسؤول أمني في وزارة الداخلية المصرية أن مجهولين أطلقوا قذيفة "آر بي جي" على مقر الأقمار الاصطناعية بالمعادي، وأحدثوا أضرارا في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية.
وأضاف المصدر أن القذيفة لم تؤثر على شبكة الاتصالات الدولية ولم توقع خسائر بشرية.
وكانت اشتباكات رافقت احتفالات الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر التي أقيمت الأحد قد أدت إلى مقتل 53 شخصا، بحسب وزارة الصحة الصمرية.
واتهمت وزارة الداخلية المصرية "مجموعات من المنتمين للإخوان" بإثارة الشغب والاعتداء على ممتلكات عامة.
وأعلنت الوزارة في بيان رسمي اعتقال 423 شخصا خلال الاشتباكات.
وكانت السلطات المصرية قد حذرت بشدة السبت من تنظيم احتجاجات مناهضة للجيش.
واعتبرت أن كل من يقوم بذلك أثناء احتفال البلاد بذكرى حرب أكتوبر "يؤدي مهام العملاء" لدول أجنبية.
ودعت المعارضة المصرية إلى التظاهر في ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل للاحتجاج، وذلك في تحد للسلطة في مصر.
وقال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في بيان الأحد إنه "من الجلي الآن أن الانقلاب بات كابوسا يجثم على صدر مصر وشعبها ويحاول جاهدا تمزيق نسيج هذه الأمة".
ودعا البيان جماهير الشعب المصري إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل في ميدان التحرير الذي وصفه بأنه ملك لكل المصريين.