اليمين الاسرائيلي يحرض ضد المفاوضات واطلاق الاسرى

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكرت "القناة الثانية" في التلفزيون الاسرائيلي أن الحادثة التي وقعت، أمس، في مستوطنة بساغوت، التي تدّعي سلطات الاحتلال فيها أن طفلة اصيبت جراء تسلل شخص الى المستوطنة وطعنها، أثارت شهية الاطراف اليمينية للتحريض ضد المفاوضات مع الفلسطينيين وضد إطلاق سراح الاسرى من الفلسطينيين.

ونقلت القناة الثانية عن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل، من حزب البيت اليهودي قوله إن "المفاوضات مع الفلسطينيين تعادل اعمال القتل"، داعيا الى "عدم إطلاق سراح الاسرى من الفلسطينيين وافساح المجال امام الجيش الاسرائيلي لكي يضرب بعنف".

ومن جهته، قال وزير الصناعة والتجارة نفتالي بينت، زعيم حزب البيت اليهودي إن "الحديث يدور عن حادث خطير ينضم الى سلسلة من العمليات المؤلمة".

اما نائبة وزير المواصلات تسيبي حوتبولي من حزب الليكود، دعت الى "وقف المفاوضات مع الفلسطينيين ووجّهت اصابع الاتهام الى اعمال التحريض التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل" .

وفي ذات السياق، قال نائب وزير الجيش داني دانون إن "من يطلق النار على طفلة عمرها 9 أعوام فإنه يحمل دمه على يديه، وان من يوفر له الغطاء للقيام بذلك ليس مناسباً ان يكون شريكاً في المفاوضات، وانه يجب علينا وضع حد للوجه المزدوج للسلطة الفلسطينية التي تمنح الغطاء للارهاب".