ترامب طلب العفو لنتنياهو من الرئيس الإسرائيلي الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس الاحتلال يستولي على 38 دونما من أراضي المواطنين في بيت أمر شمال الخليل بسيسو يبحث مع القنصل البريطاني إعادة إعمار قطاع غزة ومشاريع البنية التحتية الأغوار الشمالية: مستوطنون يحرثون مساحات من الأراضي في منطقة المرمالة "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع الطاقة في غزة الرئيس يلتقي رئيسة البرلمان الفرنسي "هدير الغراب".. الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة اعتقال 3 مواطنين من النقب بتهمة تهديد بن غفير بالقتل وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال

اليمين الاسرائيلي يحرض ضد المفاوضات واطلاق الاسرى

وكالة الحرية الاخبارية -  ذكرت "القناة الثانية" في التلفزيون الاسرائيلي أن الحادثة التي وقعت، أمس، في مستوطنة بساغوت، التي تدّعي سلطات الاحتلال فيها أن طفلة اصيبت جراء تسلل شخص الى المستوطنة وطعنها، أثارت شهية الاطراف اليمينية للتحريض ضد المفاوضات مع الفلسطينيين وضد إطلاق سراح الاسرى من الفلسطينيين.

ونقلت القناة الثانية عن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل، من حزب البيت اليهودي قوله إن "المفاوضات مع الفلسطينيين تعادل اعمال القتل"، داعيا الى "عدم إطلاق سراح الاسرى من الفلسطينيين وافساح المجال امام الجيش الاسرائيلي لكي يضرب بعنف".

ومن جهته، قال وزير الصناعة والتجارة نفتالي بينت، زعيم حزب البيت اليهودي إن "الحديث يدور عن حادث خطير ينضم الى سلسلة من العمليات المؤلمة".

اما نائبة وزير المواصلات تسيبي حوتبولي من حزب الليكود، دعت الى "وقف المفاوضات مع الفلسطينيين ووجّهت اصابع الاتهام الى اعمال التحريض التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل" .

وفي ذات السياق، قال نائب وزير الجيش داني دانون إن "من يطلق النار على طفلة عمرها 9 أعوام فإنه يحمل دمه على يديه، وان من يوفر له الغطاء للقيام بذلك ليس مناسباً ان يكون شريكاً في المفاوضات، وانه يجب علينا وضع حد للوجه المزدوج للسلطة الفلسطينية التي تمنح الغطاء للارهاب".