إجازة أجهزة أمريكا تؤخر العقوبات عن إيران وسوريا
وكالة الحرية الاخبارية - قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، "إن مكتب وزارة الخزانة المسؤول عن تنفيذ العقوبات الأميركية، بما فيها العقوبات على إيران وسوريا، غير قادر على متابعة أعماله الأساسية بسبب الإجازات الممنوحة للموظفين نتيجة توقف أنشطة أجهزة حكومية اتحادية".
وأضاف كارني: "إن الموظفين العاملين في مكتب تنفيذ العقوبات غائبون بسبب قرار الجمهوريين إغلاق الحكومة غير الضروري وغير المبرر. إنه أمر يضر بأمننا القومي. عمل هذا المكتب مهم جداً فبفضل جهود موظفيه تقدمنا دبلوماسيا في أكثر الملفات الخارجية سخونة مثل الملف النووي الإيراني".
وأردف: "إلغاء رحلة الرئيس إلى آسيا بسبب الإغلاق الحكومي تعرض مصالح شعبنا الاقتصادية للخطر، كما تقلص احتمال إيجاد فرص عمل إضافية للأميركيين في الخارج".
فبعد فشل المحادثات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وعدد من النواب الجمهوريين في البيت الأبيض لبحث إنهاء تعطيل إدارات الدولة الفيدرالية، تجمع المئات من العمال المتضررين أمام مبنى الكونغرس للإعراب عن سخطهم على هذا التعطيل.
يذكر أن الحكومة الأميركية مازالت مغلقة، أي أن 800 ألف عامل وموظف حكومي هم خارج الدوام وأبواب المتاحف مغلقة، وأبواب الحوار أيضاً مغلقة.
من جانبه، قال جون باينر، رئيس مجلس النواب الأميركي: "ليست هذه لعبة لعينة، لا يريد الأميركيون إقفالاً حكومياً وأنا أيضاً، وكل ما نطلبه هو الجلوس والتحادث لفتح الحكومة وإنصاف الناس في ظل أوباما كير".