الشرطة تضبط 3 كيلو من غاز الضحك المخدر في سلفيت "الصحة" تنفي وجود فيروسات خطيرة في فلسطين شهيد برصاص مسيرة إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة مستوطنون يحرثون أراضي زراعية في الأغوار الشمالية لبنان.. انتشال جثامين 7 شهداء من بلدة الخيام جراء العدوان الإسرائيلي مصطفى: الحكومة لديها برنامج اصلاح وتطوير يتضمن الحوكمة وسيادة القانون الاحتلال يواصل إغلاق مداخل قرى وبلدات سلفيت بالأسماء.. حماس مستعدة لإطلاق 34 إسيرا في صفقة جزئية نتنياهو يصادق على إجراءات "هجومية ودفاعية" في الضفة إثر عملية الفندق ممثلا عن الرئيس: خوري يستقبل وزير الداخلية الأردني انسحاب جيش الاحتلال من القطاع الغربي جنوبي لبنان وبدء انتشار الجيش اللبناني في الناقورة آيسلندا تصرف مساهمتها للأونروا مبكرا استجابة للأزمة الإنسانية في غزة برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على قافلة تابعة له في غزة المستوطنون يدعون نتنياهو لبناء ثلاث مستوطنات جديدة بالضفة "أطباء من أجل حقوق الإنسان": إسرائيل تمنع لقاء الطبيب المعتقل حسام أبو صفية بمحاميه

الأسد: تركيا ستدفع ثمن دعمها "للإرهابيين"

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات- حذر الرئيس السوري بشار الأسد تركيا من تبعات دعمها لمقاتلي المعارضة المسلحة الذين وصفهم بالإرهابيين، وقال في مقابلة مع قناة تركية معارضة امس الجمعة إن هؤلاء المقاتلين سينقلبون على تركيا قريبا.

وفي مقابلة لصالح قناة "هالك تي في" التركية، قال الأسد إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "متعصب"، وإن تركيا تسمح لمن أسماهم "إرهابيين" بعبور الحدود ومهاجمة الجيش النظامي السوري والمدنيين.

وأضاف الأسد بعد يوم من تجديد البرلمان التركي تفويضه للحكومة بإرسال قوات تركية إلى سوريا "إذا لزم الأمر" مدة عام آخر، أنه لا يمكن وضع "الإرهاب" كبطاقة في الجيب واستخدامها وقت الحاجة لأن "الإرهاب" كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له، حسب قوله.

وأعرب الأسد عن اعتقاده بأن هؤلاء "الإرهابيين" سيؤثرون على تركيا في المستقبل القريب، وأن "تركيا ستدفع الثمن غاليا".

وجاء قرار البرلمان التركي -الذي يتمتع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان- بالأكثرية فيه بناء على اقتراح الحكومة، في وقت صوت حزبان معارضان ضد هذه الموافقة باعتبار أنها "تجر البلاد إلى الحرب".

وجاء في الاقتراح الذي أقره البرلمان أن "تركيا لن تتردد في استخدام حقوقها المنبثقة من القانون الدولي ضد أي تهديد واضح" نظرا لأن النظام السوري وصل إلى نقطة بدا فيها مستعدا للجوء إلى "كل الأساليب وكل الأسلحة متجاهلا القانون الدولي".

وكان النواب الأتراك صوتوا في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2012 على مذكرة تتيح للحكومة خلال عام الأمر بعمليات مسلحة في سوريا "إذا لزم الأمر"، وذلك بعد مقتل خمسة مدنيين أتراك بقذائف سورية سقطت داخل الأراضي التركية.