المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48 الطقس: منخفض جوي جديد مصحوب بجبهة هوائية باردة ويطرأ انخفاض آخر على درحات الحرارة الاحتلال يواصل حملات الاعتقالات والمداهمة الليلية في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون مقامات دينية إسلامية في عورتا إصابة مستوطن برصاص الاحتلال بعد الاشتباه به بأنه فلسطيني ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" الدفاع المدني يبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مدينة غزة

الأسد: تركيا ستدفع ثمن دعمها "للإرهابيين"

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات- حذر الرئيس السوري بشار الأسد تركيا من تبعات دعمها لمقاتلي المعارضة المسلحة الذين وصفهم بالإرهابيين، وقال في مقابلة مع قناة تركية معارضة امس الجمعة إن هؤلاء المقاتلين سينقلبون على تركيا قريبا.

وفي مقابلة لصالح قناة "هالك تي في" التركية، قال الأسد إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "متعصب"، وإن تركيا تسمح لمن أسماهم "إرهابيين" بعبور الحدود ومهاجمة الجيش النظامي السوري والمدنيين.

وأضاف الأسد بعد يوم من تجديد البرلمان التركي تفويضه للحكومة بإرسال قوات تركية إلى سوريا "إذا لزم الأمر" مدة عام آخر، أنه لا يمكن وضع "الإرهاب" كبطاقة في الجيب واستخدامها وقت الحاجة لأن "الإرهاب" كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له، حسب قوله.

وأعرب الأسد عن اعتقاده بأن هؤلاء "الإرهابيين" سيؤثرون على تركيا في المستقبل القريب، وأن "تركيا ستدفع الثمن غاليا".

وجاء قرار البرلمان التركي -الذي يتمتع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان- بالأكثرية فيه بناء على اقتراح الحكومة، في وقت صوت حزبان معارضان ضد هذه الموافقة باعتبار أنها "تجر البلاد إلى الحرب".

وجاء في الاقتراح الذي أقره البرلمان أن "تركيا لن تتردد في استخدام حقوقها المنبثقة من القانون الدولي ضد أي تهديد واضح" نظرا لأن النظام السوري وصل إلى نقطة بدا فيها مستعدا للجوء إلى "كل الأساليب وكل الأسلحة متجاهلا القانون الدولي".

وكان النواب الأتراك صوتوا في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2012 على مذكرة تتيح للحكومة خلال عام الأمر بعمليات مسلحة في سوريا "إذا لزم الأمر"، وذلك بعد مقتل خمسة مدنيين أتراك بقذائف سورية سقطت داخل الأراضي التركية.