مقتل 130 مهاجرا إفريقيا غرقا قبالة جزيرة لامبيدوسا جنوبي ايطاليا
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- تتزايد المخاوف من ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة جزيرة لامبيدوسا جنوبي ايطاليا إلى المئات.
وقالت السلطات إنها انتشلت جثث 130 شخصا على الأقل اليوم الخميس عقب غرق قارب كان يقل مهاجرين أفارقة.
وتقول الأمم المتحدة إن معظم المهاجرين الذين كانوا على متن القارب من الصومال واريتريا.
ونجحت في إنقاذ 150 شخصا بينما لا يزال البحث جاريا عن مئات المفقودين.
وقيل إن الركاب ألقوا بأنفسهم في البحر عند تعرض القارب للخطر.
وهناك تقارير بأن النار اشتعلت في القارب ربما من قبل بعض الركاب في محاولة لجذب انتباه السفن العابرة بعد تعطل القارب.
وأوضح وزير الداخلية الايطالي انجيلينو الفانو أن القارب انطلق في رحلته قادما من ميناء مصراته في ليبيا قبل أن يصاب محركه بعطل.
وصرحت سيمونا موسكاريلي المتحدثة باسم منظمة الهجرة في روما لبي بي سي بأن " من كانوا على متن القارب انتقلوا من جانب إلى آخر هربا من النيران مما أدى إلى انقلابه".
ووصف عمدة لامبيدوسا جوزي نيكوليني المشهد بأنه " رعب مستمر ".
وبعث البابا فرانسيس رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر دعا فيها إلى " الصلاة على أرواح ضحايا حادث لامبيدوسا".
ويقول مراسل بي بي سي ألن جونستون إنه عادة ما تقوم سفن وقوارب بنقل مهاجرين من الشرق الاوسط بشكل يومي تقريبا إلى الشواطئ الإيطالية الجنوبية في مثل هذه الأيام من السنة حيث تكون الأوضاع المناخية في البحر الأبيض المتوسط هادئة.
ويضيف مراسلنا أن هذه السفن غالبا ما تكون قديمة ومكتظة بالمسافرين، وكثيرا ما قتل العديد منهم نتيجة غرق قواربهم.
وتقول الأمم المتحددة إن قرابة 500 شخص قتلوا غرقا أو فقدوا في مياه البحر المتوسط خلال العام الماضي أثناء محاولتهم التسلل إلى أوروبا بصورة غير شرعية.