الحمد الله يرحب بمشاريع دولة التشيلي الداعمة لقطاع الصحة
وكالة الحرية الاخبارية - قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن دولة تشيلي كانت ولا تزال تشكل داعما رئيسيا للشعب الفلسطيني وحكومته، مشيرا إلى أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية التي تدعم صمود شعبنا على أرضه.
وأكد الحمد الله خلال اجتماعه بممثل دولة تشيلي فرانسيسكو بيرناليز، بمقر رئاسة الوزراء برام الله اليوم الخميس، على أهمية الجالية الفلسطينية في تشيلي والتي يزيد تعدادها عن 300 ألف فلسطيني، ويتمتعون بمقومات الحياة الكريمة التي تساهم في تعزيز هذه العلاقات.
وأطلع الحمد الله ممثل تشيلي على آخر التطورات على الصعيد الاقتصادي والصحي والتعليمي، مشدداعلى أهمية التعاون بين البلدين في قطاع التجارة بما يعود بالفائدة على الحكومة والتجار، لافتا الى وجوب عمل دراسة تفصيلية عن احتياجات السوق الفلسطيني لكي تتمكن تشيلي من المساعدة في هذا المجال.
من جهته قال بيرناليز 'إن العمل جار في تشيلي من أجل جلب كفاءات طبية إلى فلسطين لنقل الخبرات بين البدلين والعمل على تدريب طاقم مميز في هذا المجال.
وفي هذا السياق شدد الحمد الله، على أهمية هذا المشروع الذي يزيد من كفاءة الطاقم الصحي وبما ينعكس إيجابياً على المرضى.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى قطاع السياحة في فلسطين وخاصة في مدينة بيت لحم، ودعا التشيلي إلى زيادة دعمها لقطاع السياحة في المدينة والترويج للبضائع الفلسطينية لدى السياح الأجانب، وفي الأسواق الخارجية.