اتحاد الكتّاب والأدباء وبيت الشعر ينعيان الأديب الخليلي

وكالة الحرية الاخبارية -  ينعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء وبيت الشعر الفلسطيني الشاعر الكبير والمثقف علي الخليلي الذي توفي مساء اليوم الأربعاء عن عمر ناهز السبعين عاماً، بعد أن ترك ما يزيد على أربعين مؤلفاً في شتّى صنوف الثقافة والإبداع.

ويعتبر الخليلي سادن الثقافة الفلسطينية في الأرض منذ العام 1978، عبر تأسيسه الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين.

وجاء في البيان أن علي الخليلي "منح الثقافة الفلسطينية الكثير، وظلّ طوال سنوات حياته ممسكاً بجمرة النضال والوعي، يتقدّم الصفوف ويؤسس لمقولة عالية بحجم فلسطين كاملة غير منقوصة، وبقي وفيّاً لجمهرة الأرواح العالية والمؤسسة في الثقافة الفلسطينية التي استطاعت أن تكاتف البندقية بمقولته الفذّة غير القابلة للمساومة والمداورة والتلطّي، ودشّن فعله الثقافي المتماسك".

وأضاف "تنوّعت إبداعات الخليلي ما بين الرواية والسيرة والذاتية والشعر والفعل الصحفي، كل ذلك صاغه الخليلي باقتدار، فكان مثقفاً شمولياً يليق بفلسطين وتضحياتها العارمة".

وأكد البيان أن فلسطين تودع فارساً للقلم وللسيف، وتودّع ياسمينة نابلس وحي القصبة شاعرها المقاتل بالأقحوان وشقائق النعمان، وتمضي نابلس إلى البحر كما أراد لها الشاعر في إحدى دواوينه.

كان الأديب علي الخليلي ولد في مدينة نابلس عام 1943، وأنهى دراسته الثانوية فيها، لينتقل العام 1962 إلى بيروت، حيث درس في جامعتها العربية وتخرج من كلية التجارة، ليقفل عائداً إلى وطنه فيدير جريدة الفجر المقدسية ويترأس تحرير مجلة الفجر الأدبي.